رام الله، عواصم - وكالات: أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن وكالة خاصة من أجل "المغادرة الطوعية" للغزيّين سيتم إنشاؤها، مع إبداء إسرائيل التزامها بالمقترح الأميركي بالسيطرة على القطاع الفلسطيني وتهجير سكانه.
وجاء في بيان للوزارة أن كاتس "أجرى اجتماعا بشأن المغادرة الطوعية لسكان غزة، وقرر في نهايته إنشاء مديرية في وزارة الدفاع للمغادرة الطوعية لسكان غزة".
وكان كاتس أمر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من الشهر الحالي بإعداد خطة تسمح بالهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة، مرحّبا بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي "يمكن أن توفّر فرصا واسعة لسكان غزة الذين يرغبون في المغادرة، وتساعدهم على الاندماج بشكل مثالي في دول الاستضافة، وأن تسهل كذلك التقدم في برامج إعادة الإعمار لغزة منزوعة السلاح وخالية من التهديدات".
من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن إسرائيل ستبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بما يشمل مبادلة الرهائن الإسرائيليين بمحتجزين فلسطينيين.
من جانبها قالت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، إن معدات إعادة إعمار غزة بدات فى العبور إلى قطاع غزة، وذلك بعد دخول كمية ضخمة من المساعدات
ووصلت إلى الجانب المصري من معبر رفح شاحنات قافلة "تحيا مصر" المحملة بالمساعدات الإغاثية، والتي انطلقت من مختلف محافظات مصر.
في غضون ذلك، شرعت القوات الإسرائيلية، أمس، بعملية هدم واسعة للمنازل في مخيم طولكرم بشمال الضفة الغربية، في ظل عمليتها المتواصل على المخيم.
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) بأن "قوات الاحتلال أخطرت بهدم 14 منزلا داخل المخيم، بذريعة شق شارع وسط المخيم يمتد من منطقة الوكالة الى حارة البلاونة".
فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حادث إطلاق نار شمال تل أبيب، وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داوود"، إنها تلقت تقريرا يفيد بسقوط قتيل في شارع يهودا عميحاي، حسبما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست".
على صعيد متصل، جددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، تحذيراتها من انهيارها بسبب قوانين الكنيست الإسرائيلية التي تستهدف عملياتها، وتعليق التمويل من قبل المانحين الرئيسيين.
في حين، نعت الفصائل الفلسطينية القيادي في "كتائب القسام" محمد شاهين، بعد مقتله إثر استهداف سيارته بمسيرة إسرائيلية عند مدخل مدينة صيدا جنوب لبنان.
0 تعليق