«الصحة» و«التعليم العالي» تحددان احتياجات القطاع الطبي

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- الإعلان عن خطة الابتعاث لـ2026/2025 قريباً والتركيز على التخصصات الطبية المساندة
- سد الفجوة بين احتياجات القطاع الصحي ومخرجات التعليم

في إطار تعزيز التعاون بين وزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، لتحديد احتياجات القطاع الصحي من الكوادر الطبية والطبية المساندة، عقد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال، اجتماعا مشتركا بحضور قياديي الوزارتين، لمناقشة وتحديد التخصصات المطلوبة خلال السنوات القادمة، وربطها بأعداد الطلبة المبتعثين في الخارج للدراسة في التخصصات الطبية الأساسية والمساندة، والأعداد المتوقع تخرجهم خلال السنوات القادمة، ومدى توافقها مع المعايير العالمية المثلى لمتوسط الاحتياج في القطاع الصحي، وفق معايير دقيقة تراعي النمو البشري وتزايد أعداد السكان، ومعدل التدوير الوظيفي بين التعيين والاستقالات، بالإضافة إلى التوسع في المدن الطبية والمستشفيات وزيادة عدد الأسرّة الصحية.

توجهات استراتيجية

منذ 29 دقيقة

منذ ساعة

وفي ضوء هذه العوامل، أشارت الوزارتان إلى أنه «تم اتخاذ عدد من التوجهات الاستراتيجية لضمان تحقيق التوازن في سوق العمل الصحي، والمحافظة على المال العام، وتوجيه الإنفاق نحو القنوات الصحيحة لضمان الكفاءة في استخدام الموارد لتحقيق أقصى منفعة ممكنة، وتحقيق أعلى فائدة للوطن والمواطن، من خلال تبني وزارة التعليم العالي سياسات تساعد في إعادة توجيه أعداد الطلبة للدراسة في التخصصات الطبية الأساسية «الطب البشري - طب الأسنان - الصيدلة» مع زيادة التركيز على توجيههم للتخصصات الطبية المساندة وفق احتياجات وزارة الصحة الملحة، ومنها «التمريض بجميع تخصصاته - فنيون بجميع التخصصات، منها على سبيل المثال (التخدير - القسطرة) - الطوارئ الطبية - التغذية العلاجية - الصحة الرقمية - علوم الفيزياء والطبيعة الفيزيائية» وسينعكس ذلك جليا في إعداد خطة الابتعاث الخارجي للعام 2026/2025، التي سيتم الإعلان عنها قريبًا، وفي عدد المقاعد المتاحة للتخصصات الطبية التي تحتاجها وزارة الصحة.

ويأتي هذا التوجه لضمان استدامة الخدمات الصحية بأفضل المعايير، ودعم وتحفيز الطلبة لاختيار التخصصات المطلوبة مستقبلاً، لضمان سد الفجوة بين احتياجات القطاع الصحي ومخرجات التعليم، بما يسهم في تحقيق التوازن بين العرض والطلب في القطاع الصحي، وتعزيز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع.

وأكدت الوزارتان أن هذه التحديثات تأتي وفقًا للمتغيرات السكانية والتطورات الصحية، لضمان رفد سوق العمل الصحي بأفضل الكفاءات والخبرات، مما يسهم في تحقيق رؤية الدولة نحو نظام تعليمي وصحي متكامل قائم على الكفاءة والاستدامة.

الحضور

هذا، وقد حضر اللقاء وكيل وزارة الصحة الدكتور عبدالرحمن المطيري، ووكيل وزارة التعليم العالي بالإنابة الأستاذة لمياء الملحم، ومديرة جامعة الكويت الأستاذة الدكتورة دينا الميلم، ورئيسة المجلس التأسيسي لجامعة عبدالله السالم الأستاذة الدكتورة موضي الحمود، والوكيلة المساعدة لشؤون البعثات والمعادلات والعلاقات الثقافية بالإنابة الأستاذة غيداء مذكور، ونائب مدير جامعة الكويت لمركز العلوم الطبية الدكتور راشد العازمي، ونائب مدير جامعة عبدالله السالم للشؤون الأكاديمية والتقييم الأستاذ الدكتور علي المطيري، ونائب مدير جامعة عبدالله السالم للتخطيط والتميز المؤسسي والابتكار الأستاذ الدكتور فواز العنزي، ونائب مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الأستاذ الدكتور مشعل المنصوري، وعميدة كلية التمريض الدكتورة ليلى الشطي، ومديرة الإدارة الفنية في وزارة الصحة الدكتورة نوفة الشمري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق