عربي ودولي
2
الدوحة – موقع الشرق
تزامنا مع عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين السابعة في النصيرات وسط قطاع غزة، أعلنت حركة حماس تسليم الأسير هشام السيد دون مراسم، احتراماً لفلسطينيي الداخل .
وذكرت القسام أن الاحتلال تخلّى عن الأسير هشام السيد لمدة 10 سنوات لأنه من فلسطينيي الداخل رغم خدمته في صفوفه. نقلا عن الجزيرة.
وأوضحت القسام أن حالات التجنيد الشاذة لفلسطينيي الداخل في صفوف الاحتلال مرفوضة من الكل الفلسطيني.
معلومات عن هشام السيد
وينتمي الأسير هشام السيد إلى عائلة بدوية في أراضي 48، وهو الابن الأكبر بين 8 بنين وبنات، حيث ولد ونشأ في قرية السيد بمنطقة النقب المحتل.
في إبريل 2015- أي قبل 10 سنوات كاملة- أسرت حركة حماس، هشام السيد، بعد تسلله إلى القطاع، عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل، إذ كان عمره حينها «29 عاما» حين أسرته المقاومة الفلسطينية.
وزعمت عائلته أن هشام السيد يعاني أمراضا نفسية وأن وضعه الصحي سيئ، نافيةً أن يكون خدم في جيش الاحتلال أو تطوع في أي من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
من جانبها، ادعت الاجهزة الأمنية الإسرائيلية أن الأسير لم يكن جنديا في صفوف الجيش، مشيرة إلى أنه تطوع للخدمة العسكرية يوم 18 أغسطس 2008، لكنه تم تسريحه في 6 من نوفمبر2008 بعدما تبين أنه «غير ملائم للخدمة» لأسباب صحية ونفسية.
وتزعم مستندات طبية نشرها الاحتلال الإسرائيلي، أن هشام السيد يعاني منذ عام 2007 من فقدان السمع، ويشكو من الدوار والطنين، وأشارت مستندات طبية أخرى -نشرتها منظمة هيومن رايتس ووتش- إلى أنه يعاني منذ عام 2009 من «اضطراب في الشخصية واضطرابات سلوكية وعاطفية غير محددة».
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فقد تم تشخيص حالة هشام السيد بأنه يعاني «اضطرابا ذهنيا حادا» عام 2010، في حين أظهر التشخيص النهائي لحالته النفسية عام 2013 أنه يعاني «الانفصام».
في وقت سابق أمس الجمعة، أعلن أبوعبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية للحركة، عن الـ6 أسرى الذين سيجري الإفراج عنهم غدا السبت، وهم هشام السيد، وإيليا ميمون إسحق كوهن، أفيرا منجستو، وعمر شيم توف، عومر فنكرت، وتال شوهام.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق