أثار مقطع فيديو لأسير إسرائيلي مفرج عنه وهو يقبل رأس أحد مقاتلي كتائب القسام، خلال تسليمه في إطار الدفعة السابعة من صفقة التبادل، حالة من الجدل والغضب داخل إسرائيل.

الأسير المعني هو الجندي “عومر شيم توف”، الذي ظهر في لقطات انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي وهو يعبر عن امتنانه بالطريقة التي تعاملت بها المقاومة معه خلال فترة أسره في غزة.

هذه المشاهد، التي اعتبرها البعض دليلاً على حسن معاملة كتائب القسام للأسرى الإسرائيليين، أثارت استياء الأوساط الإسرائيلية، بما في ذلك الإعلام العبري.

وكتب الصحفي الإسرائيلي “أور هيلر” عبر منصة “إكس”: “قبلة لحماس… هل كانت حماس بحاجة لمزيد من الدعاية؟ الآن حصلت عليها”. في المقابل، حاول الإعلام العبري تبرير تصرف الأسير المحرر، زاعمًا أن الأسرى الإسرائيليين قد يكونون تحت تأثير المخدرات في لحظات الإفراج عنهم.

الحديث عن المخدرات ليس جديدًا في الرواية الإسرائيلية، إذ سبق لتل أبيب أن ادعت أن مقاتلي النخبة في حماس يستخدمون الكبتاجون، حتى أن الفحوصات التي أجراها الاحتلال على جثمان القائد الراحل يحيى السنوار جاءت ضمن محاولات لإثبات هذه الادعاءات، لكنها أظهرت خلو دمه من أي مواد مخدرة، وفقًا لهيئة البث العبرية.