كونا - واصلت الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية، تقديم التعازي إلى الكويت، قيادة وحكومة وشعباً، باستشهاد اثنين من عناصر القوات البرية الكويتية وإصابة آخرين، الأربعاء الماضي، أثناء تنفيذ تمرين رماية ليلية بالذخيرة الحية.

فقد أعربت المملكة العربية السعودية، عن تضامنها مع الكويت، إثر وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش خلال تمارين عسكرية، حيث قدّمت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، صادق تعازيها ومواساتها لذوي المُتوفّين وللكويت حكومة وشعباً، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

منذ دقيقة

منذ دقيقة

بدورها، أعربت دولة قطر عن تضامنها مع الكويت. وذكرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، عن خالص تعازي قطر ومواساتها لذوي الشهيدين وللكويت حكومة وشعباً وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

من جهتها، عبّرت سلطنة عمان عن صادق تعازيها ومواساتها للكويت في الحادث. وبيّنت وزارة الخارجية العمانية في بيان، أن السلطنة تُشارك الأشقاء في الكويت أحزانهم بهذا المُصاب، وتعرب عن مُواساتها لأسر الضحايا، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الشهيدين بواسع رحمته، وأن يمنّ على المُصابين بالشفاء العاجل.

تضامن

كما أعربت مملكة البحرين عن تعاطفها وتضامنها مع الكويت قيادة وحكومة وشعباً. وعبّرت وزارة الخارجية البحرينية، عن خالص تعازي المملكة ومُواساتها للكويت حكومة وشعباً ولأسر وذوي شهيدي الواجب، سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ويُسكنهما فسيح جناته، ويلهم ذويهما الصبر والسلوان وأن يمنّ على المُصابين بالشفاء العاجل.

بدورها، أعربت وزارة الخارجية الأردنية عن أصدق التعازي والمواساة للكويت قيادة وحكومة وشعباً. وأكّد المتحدث باسم الوزارة السفير سفيان القضاة في بيان، تضامن الأردن الكامل ووقوفه مع الكويت في الحادث الأليم، معرباً عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة لأسرتي الشهيدين والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

من جهتها، عبّرت رابطة العالم الإسلامي عن خالص تعازيها ومواساتها للكويت حكومة وشعباً، ولذوي الضحايا خاصة، مشيرة في بيان، إلى صادق تضامنها مع «الكويت العزيزة» في هذا المصاب المؤلم، سائلين المولى سبحانه أن يتغمد المُتوفّين بواسع رحمته، ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.

زيارة المُصابين

إلى ذلك، زار وكيل وزارة الدفاع الشيخ الدكتور عبدالله المشعل، ونائب رئيس الأركان اللواء الركن صباح الجابر، مستشفى الجهراء للاطمئنان على صحة المصابين جراء الحادث.

وذكرت «الدفاع»، في بيان، أول من أمس، أن وكيل الوزارة ونائب رئيس الأركان اطمأنا خلال الزيارة على الوضع الصحي للمصابين، واستمعا من الفريق الطبي المعالج، إلى تقرير كامل عن حالتهم الصحية، متمنين لهم الشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية.

ونقل البيان عن نائب رئيس الأركان تأكيده أن الجيش يضع سلامة منتسبيه على رأس أولوياته، مشيداً بالجهود المبذولة من الطواقم الطبية في وزارة الصحة، وسرعة استجابتهم وتعاملهم الاحترافي مع الحالات الطارئة.