- محمد الصباح: تنافسنا على 35 كيلومتراً وفي المهرجان القادم سنقطع الجسر كله
- عبدالرحمن المطيري: الفعالية تعكس صورة جميلة عن الكويت واهتمامها بالرياضة وتوفير البيئة الصحية الآمنة
بطلقة البداية من وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، شارك آلاف المواطنين والمقيمين، صباح أمس، في «يوم الكويت الرياضي» بالماراثون السنوي للهيئة العامة للشباب والرياضة بنسخته الثانية، على جسر الشيخ جابر.
ومن نقطة الانطلاق، تحرك هواة رياضة المشي في سباق لمسافة 5 كيلومترات، وهواة الدراجات الهوائية في سباق 20 كيلومتراً، وسط أجواء صحية - رياضية، لتعزيز الصحة العامة، وتكريس ثقافة الرياضة لدى أفراد المجتمع.
واستقبلت اللجان المنظمة جموع المشاركين من مختلف الفئات والأعمار في الماراثون الذي انطلق في تمام الثامنة وخمس دقائق صباحاً وسط تنظيم أمني كبير، وتحت إشراف الفرق التطوعية التي وفرت الخدمات الضرورية للمشاركين، فيما عمل أفراد وزارة الداخلية على تنظيم حركة السير لتلافي الازدحام وتسهيل الحركة والاستعداد لحالات الطوارئ.
وشهدت النسخة الثانية من المهرجان، مشاركات واسعة من بعض الهيئات الحكومية والخاصة، وتخللته بعض العروض الموسيقية، والأنشطة الرياضية والفعاليات الأخرى، حيث رفعت جميعها شعار الرياضة كممارسة مجتمعية تعزز الوعي الصحي، وتحمي الشباب من جميع الظواهر السلبية.
عود من حزمة
وقال رئيس مجلس الوزراء السابق سمو الشيخ الدكتور محمد الصباح، إن «هذا العام، أنعم الله علينا بهذا الجو الطيب والمشاركة من كل سكان الكويت، كويتي وغير كويتي، من شباب وشيبان ونساء ورجال، وهذه من نعم رب العالمين أن يكون البلد آمناً، والله يديم علينا هذه النعمة».
وعن مشاركته سباق ركوب الدراجات الهوائية، لمسافة 20 كيلومتراً المقررة لهذا العام، فيما كانت المسافة العام الماضي 15 كيلومتراً، قال الشيخ الدكتور محمد الصباح إن «هذه السنة كانت المسافة 35 كيلومتراً، وإن شاء الله السنة الجاية نقطع الجسر كله. فالعام الماضي كان السباق للجزيرة الجنوبية، وهذا العام للجزيرة الشمالية، وإن شاء الله السنة الجاية الجسر كله إلى الصبية ونرجع».
وعن كونه أصبح رمزاً ليوم الكويت الرياضي، قال الصباح: «لا، فالأساس الناس حواليك، ولست إلا عوداً من هذه الحزمة، والله يقدرنا أن نشارك كل عام مع أهل الكويت والمقيمين في هذا اليوم». ونوه بالمشاركة الكبيرة هذا العام، وقال «الصحة في الأبدان والأمن في الأوطان. والصحة أساس، والله سبحانه دعانا لنهتم بأجسادنا وصحتنا، ولذلك فإنه أمر تلقائي أن يشارك الناس في يوم مثل هذا».
وتابع «هذا يوم احتفالي، الواحد فيه لا يتحدى خصمه بل يتحدى نفسه»، موجهاً حديثه للمشاركين «لازم تتفوقون على أنفسكم العام القادم، وكل سنة إن شاء الله نتفوق على أنفسنا ونقدم الأفضل».
تجمع مميز
من جهته، كشف وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، عن مشاركة أكثر من 21 ألف متسابق في الماراثون السنوي بنسخته الثانية، واصفاً هذا التجمع بالمميز، حيث استقطب كثيراً من الجهات الحكومية والخاصة، والبعثات الدبلوماسية في البلاد، وجموعاً من المواطنين والمقيمين من مختلف الفئات والأعمار. وأكد المطيري في تصريح لـ«الراي» دور هذا المهرجان في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية ممارسة الرياضة، والاهتمام بالنشاط البدني، الأمر الذي يعكس صورة جميلة عن الكويت، في اهتمامها بالرياضة وتوفير البيئة الآمنة الصحية. ووصف المهرجان بنسخته الثانية بأنه «أوجد ذاكرة مؤسسية وتجربتين نتعلم منهما، ونقدم شيئاً مميزاً بفعاليات أكبر تغطي جميع محافظات الكويت».
بذرة تنمو
وأشاد وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الدولة لشؤون الشباب وزير الدولة لشؤون الاتصالات السابق، داود معرفي، بفعاليات يوم الكويت الرياضي واستمرارها كل عام.
وقال معرفي لـ«الراي»، إن «البذرة كبرت وأصبحت شجرة، وبجهود القائمين على هيئة الرياضة والاتحاذ الخاص بالمسابقات والشركات المنظمة، أصبح يوماً رسمياً للرياضة في الكويت». وأضاف «أمر جميل وحميد أن يستمر اليوم الرياضي، مع تغيرات أي عضو أو فريق أو قيادة خاصة بالرياضة، ليبقى الحدث موجوداً»، معرباً عن سعادته واستمتاعه بالمشاركة في الفعالية، خاصة أنها تزامنت مع الاحتفالات بالأعياد الوطنية.
35 حالة صحية
أعلنت إدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة أنها تعاملت من 35 حالة خلال ماراثون في موقع الحدث (23 من الذكور و12 من الإناث).
وقال مدير الإدارة الدكتور أحمد الشطي لـ«كونا» إن «الوزارة استعدت بشكل كامل لمواكبة الحدث، ووضعت خطة محكمة بتوفير 30 سيارة إسعاف و160 فني طوارئ طبية، وتوفير 16 سيارة إسعاف موزعة على طول مسافة الماراثون، كما تم تجهيز عيادتين ثابتتين».
مشاركة 4500 طالب وطالبة
كشفت الوكيلة المساعدة للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية بالتكليف مريم العنزي، لـ«الراي» عن مشاركة 4500 طالب وطالبة في اليوم الرياضي. وأكدت حرص الوزارة على دعم الأنشطة والفعاليات التي تعزز الصحة العامة.
مروحيات ودوريات وإطفاء
شاركت طائرات الطيران العمودي التابع لوزارة الداخلية، في مواكبة اليوم الرياضي، بـ3 طائرات مروحية، حيث رفرف علم الكويت في سماء المهرجان، فيما تخلل المارثون أنشطة وفعاليات على نغم الأناشيد الوطنية والعرضة.
كما شاركت دوريات الأمن العام والمرور والعمليات والنجدة وقوة الإطفاء.
عروض ومسابقات وألعاب
لم تقتصر الفعالية على الرياضيين فقط، بل كانت مناسبة لجميع أفراد المجتمع، من العائلات والأطفال إلى كبار السن، حيث توافدوا للاستمتاع بالأنشطة الصحية والمشاركة في العروض الرياضية. كما تم تخصيص مساحات للأطفال تضمنت ألعاباً رياضية ومسابقات ممتعة.
مشاهد من اليوم الرياضي
• أدى سمو الشيخ الدكتور محمد الصباح النهمة البحرية على جسر جابر مع النهام خالد بن حسين.
• حرص المنظمون على وضع بوابات تمثل أسوار الكويت القديمة على الجسر.
• أول متسابق في الجري وصولاً إلى خط النهاية، هو بسام الخضراوي من السفارة الفرنسية.
• أول مشاركة من النساء وصولاً إلى خط النهاية، قطعت المسافة بـ40 دقيقة.
• خصص مسار خاص للدراجات الهوائية التي انطلق سباقها قبل مارثون الجري بنصف ساعة.
• تم تخصيص جانب لتمارين اللياقة البدنية، فأقيمت جلسات رياضية مثل اليوغا والكروس فت، بإشراف مدربين محترفين.
0 تعليق