جائزة التميز العلمي.. متميزون لـ "الشرق": تكريم سمو الأمير يضاعف مسؤوليتنا لخدمة وطننا

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محليات

6

23 فبراير 2025 , 07:00ص
alsharq

❖ عمرو عبدالرحمن

أعرب الطلاب الحاصلون على جائزة التميز العلمي في دورتها الثامنة عشرة، عن سعادتهم الغامرة بالوقوف على منصة التكريم اليوم. منوهين إلى أن السلام والتكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، في الحفل المرتقب، شرف يتمناه أي شخص يعيش في دولتنا الحبيبة والغالية.  وقالوا إن القيادة الرشيدة قد أولت اهتماماً كبيراً للتعليم باعتباره قاطرة التقدم فوفرت له كل الإمكانات اللازمة لبناء نظام تعليمي عالمي المستوى؛ يتيح للمواطن القطري تنمية قدرته على الإبداع والابتكار مع تمسكه بقِيم دينِنا الحنيف وثقافتنا العربية الأصيلة.

 وأكدوا أن لحظة الإعلان عن فوزهم غمرتهم الفرحة والشعور بالزهو والفخر لانتمائهم إلى وطننا الغالي المعطاء قطر الحبيبة، مما يضاعف إحساسهم بالمسؤولية في أن يواصلوا مسيرة التميز في حياتهم العلمية والعمل بكل جد وإخلاص.

    - د. الشيخ مشعل بن جبر آل ثاني: تكريم سمو الأمير وسام يتوج سيرتي الذاتية

أعربَ الدكتور الشيخ مشعل بن جبر بن محمد بن جبر آل ثاني الحاصل على الجائزة البلاتينية في التميز العلمي فئة حملة شهادة الدكتوراه - جامعة حمد بن خليفة عن سعادته الغامرة بالفوز بالجائزة التي تعد أرفع تكريم أكاديمي يحصل عليه المتميزون من أبناء الوطن، عاقدين العزم على مواصلة التميز والعطاء من أجل خدمة الوطن والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

وقال د. مشعل، إن الجائزة تمثل نقطة انطلاق لمزيد من التميز له في المستقبل، معبراً عن شعوره بالفخر والاعتزاز للحصول على أعلى وسام أكاديمي في الدولة، مؤكداً أن الجائزة تعكس اهتمام القيادة الحكيمة بأبنائها المتميزين لا سيما في مجال البحث العلمي. كما أعرب عن فخرِه وسعادتِه بمُصافحة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى قائلاً: «إنه لشرف كبير لي أن أقف اليوم مكرماً من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى. هذا التكريم ليس مجرد تقدير لشخصي، بل هو تقدير لرحلة طويلة من البحث والعلم والعمل الجاد في مجال الطاقة المستدامة. أن أكون بين المتميزين في قطر هو حافز كبير لمواصلة العطاء والمساهمة في دفع عجلة التنمية المستدامة في بلدنا الحبيب. قطر تحتضن الابتكار والتميز في جميع المجالات، وهذا التكريم يعكس اهتمام الدولة وقيادتها الرشيدة بالعلم والعلماء، وبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة».

    - ماريا السميطي: التكريم يحتم علينا الحفاظ على التفوق

قالت ماريا جاسم أحمد جاسم السميطي الحاصلة على جائزة التميز العلمي فئة الطالب المتميز للمرحلة الإعدادية من مدرسة شيربون قطر للبنات:» اعتبر جائزة التميز بمثابة مفخرة وحافز ودافع كبير لى لاستمراري في التميز العلمي والعمل على رفعة الوطن. وأوجه شكري لمن يقدر المتميزين علمياً وعلى رأسهم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله. وأضافت» هناك أسباب كثيرة ساعدتني وأدت لحصولي على الميدالية الذهبية واستحقاقي للجائزة، أولها التوفيق من الله عز وجل ودعاء ودعم الوالدين أطال الله في عمرهما، وتشجيع مدرسة شيربون قطر للبنات لى لأحقق أهدافي وطموحاتي، وأن أسعى دائماً لأداء عمل متقن متميز بالإبداع والابتكار في كافة المجالات». وتابعت: «أتطلع الى المشاركة في بناء جيل واعٍ علمياً، واطمح لرد الجميل لوطني وللقيادة الرشيدة، وأن اكون سبباً في التقدم والرقي الفكري والأخلاقي في المجتمع.

وأكدت ماريا، أن دولتنا الغالية تستحق الأفضل من أبنائها كما قال صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لذلك أطمح الى أن أكون واحدة من جيل واعٍ علمياً يشارك في المستقبل في استمرار قطار التنمية في البلاد، مضيفة «أيضا اطمح لرد الجميل لوطني وللقيادة الرشيدة وأن اكون سبباً في التقدم والرقي الفكري والأخلاقي في المجتمع». كما أضافت أن «التميز العلمي ليس تميزاً لمرحلة واحدة فقط إنما هو الاستمرار التطور الذاتي من أجل خدمة بلادي الغالية، والأهم من ذلك أن اكون فرداً فعالاً في المجتمع القطري اترك بصمتي فيه، وسأعمل جاهدة على تشريف بلادي بكل ما أوتيت من قوة وجهد ، لتتبوأ قطرنا اعلى المراتب العالمية».

    - حمد المهندي: أطمح لتمثيل قطر بمنظمة عالمية لحماية البيئة

في إطار احتفالات تكريم الطلاب الفائزين بجائزة التميز العلمي، حقق الطالب المتميز حمد سعد عبد اللطيف المسند المهندي إنجازاً رائعاً بفوزه بجائزة التميز العلمي للمرحلة الابتدائية عن أكاديمية قطر – فرع الخور. هذا التكريم يعكس تفوقه وجهوده الكبيرة في مسيرته الدراسية، ويعزز من مكانته كأحد الطلاب البارزين الذين يسعون دائماً لتحقيق أعلى المستويات الأكاديمية.

إنجازاته المبهرة في هذه السن المبكرة تعكس تفوقه واجتهاده في مسيرته التعليمية، وتؤكد على قدراته الاستثنائية التي قادته إلى هذا التقدير. «الشرق» التقت بالطالب المتميز حمد للتعرف على شعوره بعد الفوز، طموحاته المستقبلية، وكذلك رسالته لمن دعمه خلال هذه الرحلة.

وقال: «أطمح إلى مواصلة دراستي وتطوير مهاراتي وأرغب في تحقيق المزيد من النجاح في مجالات مختلفة، كما انني أحلم بأن أمثل دولة قطر في منظمة عالمية لحماية البيئة وأساعد في تطوير ابتكارات مفيدة. كما أتمنى أن أساهم في تحقيق رؤية قطر 2030. كما أطمح أن أمثل قطر في المحافل الدولية وأساهم في رفع اسم بلادي عالياً. هذا الإنجاز يدفعني للعمل بجد أكبر، وتطوير مهاراتي ومعارفي حتى أكون جزءاً من مستقبل قطر المشرق.

    - موزة المريخي: أطمح لتحسين البيئة التعليمية

أعربت موزة سعيد المريخي الحاصلة على جائزة التميز العلمي فئة المعلم المتميز – المرحلة الابتدائية مدرسة الخوارزمي الابتدائية بنات عن شكرها البالغ للقائمين على الجائزة، منوهة بأن التقدم للحصول على جائزة التميز العلمي كان هدفها منذ التحاقها بالعمل في مهنة التدريس، وتابعت في حوار لها مع «ء»: تكللت كل الخطوات بالتوفيق بفضل الله، وسعيدة بالفوز لأن جائزة التميز العلمي حافز للفائزين لاستكمال مسيرة التميز والاجتهاد من أجل رفعة الوطن.

وقالت: «حرصتُ على تطوير نفسي ذاتياً، فحصلتُ على لقب المعلم الخبير من مايكروسوفت، وحصلتُ على شهادات مدرب معتمد، مما أهلني لتقديم الدعم لزميلاتي واستثمار خبرتي، كما حصلتُ على فرصة التدريب في مركز التدريب والتأهيل التابع لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وشاركتُ في برنامج بداية موفقة للمعلمات الجديدات، بالإضافة إلى تقديم ورش تخص مادة التربية الإسلامية. وأخيراً، وصلتُ إلى قناعة بأن أُبرز كل هذه الإنجازات بأفضل لقب يطمح إليه كل معلم، وهو لقب التميز العلمي، والحمد لله، كان لي ذلك.

    - عائشة الكواري: حافز لاستكمال مسيرة التميز

أعربَت عائشة حمد أحمد الجهام الكواري الفائزة بجائزة التميز العلمي فئة المعلم – المرحلة الثانوية مدرسة الرسالة الثانوية للبنات عن فخرِها وسعادتِها بمُصافحة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. وقالت: إن مصافحة صاحب السمو أبرز تكريم لها في مسيرتها العلميَّة، وحافز لمُواصلة مسيرة التميّز والتفوق، سواء في المجال الأكاديمي أو ميادين العمل والعطاء، انطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية تُجاه وطنها الغالي.

وقالَت: إنَّ الحصول على الجائزة لم يكن سهلًا وإنما كان نتاجَ جهدٍ كبيرٍ؛ لتحقيقِ معايير الجائزة المُختلفةِ، لافتة إلى دورِ أسرتها في توفيرِ الدعمِ المعنوي والجهود اللازمة لاستمرارِها، وتقديم عطاءات عديدة، نالت الجزءَ الأكبر من وصولها وتميزها. وأكدت العزم على ألا تكونَ هذه الجائزة نهايةَ المطاف، وإنما بداية جديدة ودفعة قوية، وحافزٌ مهمٌ على مواصلة التميز، لافتة إلى أنَّ جائزةَ التميز العلمي تعكس حرصَ البلاد على دعم المُتميزين أكاديميًا ومساندتهم لمُواصلة تفوّقهم بما يواكب تحقيق رؤية قطر 2030. وأشارت إلى أنَّ الفوز بجائزة التميز العلمي حافزٌ لمُواصلة الإبداع والتميز فيما هو قادمٌ، وكل من نال شرف الفوز بالجائزة تقعُ عليه مسؤولية كبيرة لنشر ثقافة الإبداع في المجتمع.

اقرأ المزيد

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق