ثقافة وفنون
0
بدعم من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي..
❖ الدوحة - الشرق
بدعم من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، تم تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة التأليف لمبادرة «قطر تكتب» وذلك في مكتبة قطر الوطنية للعام الثاني على التوالي. وقامت الدكتورة حنان الفياض الناطق الرسمي باسم جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، بالإضافة إلى الكاتب الروائي عبدالعزيز آل محمود بتكريم الفائزين.
وشهد الحفل تكريم الطلاب الفائزين والمشرفين والمشرفات على إعداد البحوث الفائزة، حيث فاز من مدرسة أبو حنيفة الدولية، فريقها المغامرون السبعة، ومدرسة نيوتن لاغون الدولية وفاز منها فريقا مملكة بلفاريا، نحن الأبطال، ومدرسة دخان الدولية وفريقيها كوليكتيف كونشيس، وقطر من خلال عيني، ومدرسة حياة الدولية، ومدرسة مسيعيد الدولية، والفريق الأول وفريق معا تحت السماء الجديدة، ومدرسة نيوتن بروا الدولية وفريق ساعة الامتنان. أما الفرق المستقلة فتم تكريم فريق قصص من المغامرات اليافعة، وفريق جنبا إلى جنب، قطر من خلال عيني، وتكريم المؤلفين لكتاب قصص من غزة.
وقالت الدكتورة حنان الفياض إن دعم الجائزة لهذه المبادرة، ليس دعمًا عابرًا، بل يعكس إيمان الجائزة العميق بدور الكتابة في تعزيز التفاهم الثقافي والتواصل بين الشعوب.
وأوضحت د.الفياض، خلال كلمتها في الفعالية، أن الجائزة تهتم بالترجمة باعتبارها وسيلة أساسية لنقل المعرفة بين الحضارات، وتدرك أن الكتابة هي الأساس الذي تبنى عليه الترجمة، إذ لا يمكن الاهتمام بالترجمة دون العناية بالنصوص الأصلية التي يبدعها الكتّاب بلغاتهم المختلفة.
وأضافت د.الفياض أن الكتابة والترجمة يشكلان معًا ركيزتين أساسيتين في بناء الجسور بين الثقافات وتوسيع آفاق المعرفة الإنسانية، مشيرة إلى أن “المجتمعات التي تكتب هي المجتمعات التي تقرأ، وهي التي تتصدر مشهد الفكر والثقافة والوعي”.
وأكدت أن الكتابة ليست ترفًا أو نشاطًا هامشيًا، بل مسؤولية تجاه الذات والمجتمع والأجيال القادمة، وأن “مبادرة قطر تكتب” ليست مجرد فعالية ثقافية، بل دعوة لكل من يحمل شغف الكتابة، ولكل من يؤمن بأن الكلمة أداة للتغيير والتأثير والإبداع.
وبدوره، شدد الروائي عبدالعزيز آل محمود، على ضرورة أن يكون الروائي على قدر كبير من القراءة في مختلف مجالات المعرفة، وأن هذه القراءات، سوف تختزل لديه مختلف العناصر التي ينبغي له أن يعتمد عليها لانجاز روايته.
وقال: إنه لابد عند كتابة الرواية أن يكون صاحبها متسلحاً بالقراءة، وتعلم اللغة، فضلاً عن توفر الخيال لديه، معرباً عن أمله في أن تحظى الأعمال التي تنتج عن المبادرة بتوزيع أكثر، وأن يتم ترجمتها إلى لغات مختلفة.
ونوهت السيدة ليلى محمد، مؤسس برنامج «قطر تكتب»، بدعم جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، لمبادرة «قطر تكتب»، بغية إثراء المشهد الثقافي، لاسيما بين اليافعين من الكتاب، الذين أنجزوا أعمالاً إبداعية مميزة.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق