استنكرت حركة حماس قرار إسرائيل تعليق الإفراج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني، متذرعة بما وصفته بـ”الإجراءات المهينة” التي يتعرض لها أسراها.
وأكد عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحماس، في بيان اليوم الأحد، أن هذا القرار يعكس تنصل إسرائيل من التزاماتها، معتبرًا أن الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة من إطلاق سراحهم.
أخبار تهمك
وشددت الحركة على أن مراسم تسليم المحتجزين الإسرائيليين لا تتضمن أي إهانة، بل تتم وفق معايير إنسانية، مشيرة إلى أن الذرائع الإسرائيلية مجرد حجج واهية للتهرب من اتفاق وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك بعد إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، متهمًا حماس بارتكاب “انتهاكات متكررة ومهينة”.
0 تعليق