محليات
10
حاصلة على الميدالية البلاتينية فئة المرحلة الإبتدائية - مدرسة المرخية الابتدائية للبنات
الدوحة - الشرق
الجائزة دافع قوي وحافز مستمر لي لتحقيق المزيد من التميز في مسيرتي الدراسية وحتى المهنية في المستقبل
أتقدم بشكري العميق لكل من كان سندًا وعونًا لي في مسيرتي نحو النجاح والتفوق
في تصريحات لها مع الشرق على هامش حفل تكريم طلاب التميز العلمي لعام 2025 قالت الطالبة المتفوقة سارة أحمد جاسم الصياح الخليفي الحاصلة على الميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية عن مدرسة المرخية الابتدائية للبنات: "لقد كان حلمي دائمًا أن أكون من بين الطلبة المتميزين في المرحلة الابتدائية، ولذلك كنت أعمل بكل اجتهاد وأبذل أقصى ما بوسعي لتحقيق هذا الهدف، وحصولي على جائزة التميز العلمي لعام 2025 كان بمثابة مكافأة لهذا العمل الجاد. أما تكريمي من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى فهو شرف كبير أفتخر به ويحفزني على متابعة مسيرتي في التفوق.
شرف كبير
وأكدت الطالبة المتميزة: "أن أكون من بين المكرمين من قِبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى هو شرف عظيم وفخر كبير بالنسبة لي، والوقوف بين صفوف المتميزين والمتميزات في قطر في مجالات مختلفة يعني لي أن العمل الجاد والمثابرة تثمر في النهاية وأنني أستطيع أن أحقق أهدافي وأساهم في تطوير بلدي.
فرح وسعادة
ووصفت سارة شعورها بعد الفوز بالجائزة قائلة: "الشعور الذي ينتابني اليوم لا يوصف فهو مزيج من الفخر والسعادة والفرح الكبير فأن أكون من بين أفضل الطلبة في قطر وأحصل على هذه الجائزة؛ هو شرف عظيم وأشعر بأن هذا التكريم ليس مجرد جائزة بل هو نتيجة لكل لحظة اجتهاد وكل تحدٍ واجهته.
دافع قوي وطموحات
وأضافت الطالبة سارة: "أعتبر هذه الجائزة دافعًا قويًا وحافزًا مستمرًا لي لتحقيق المزيد من التميز في مسيرتي الدراسية وحتى المهنية في المستقبل، فهي تذكرني بأن العمل الجاد والاجتهاد يؤتي ثماره وتدفعني للإصرار على الاستمرار في السعي نحو التفوق في جميع مراحل حياتي، فهذه الجائزة هي بداية لمزيد من الطموحات والأهداف التي سأعمل جاهدةً على تحقيقها في المستقبل.
أهداف مستقبلية
وعن أهدافها المستقبلية ومهنة أحلامها قالت: "أهدافي المستقبلية تتمثل في مواصلة التفوق الدراسي في جميع المراحل التعليمية والعمل على تنمية مهاراتي بشكل مستمر، كما أن مهنة أحلامي هي أن أكون مهندسة كيميائية، حيث أرغب في المساهمة في تطوير بلادي، وأنا مصممة على العمل الجاد لتحقيق هذا الطموح في المستقبل.
شكر وامتنان
واختتمت سارة الخليفي حديثها قائلة: "أود أن أتقدم بشكري العميق لكل من كان سندًا وعونًا لي في مسيرتي نحو النجاح والتميّز، أولاً، أشكر أسرتي التي قدمت لي الدعم المستمر والمحفزات التي جعلتني أستمر في بذل الجهد خاصةً والدتي ووالدي اللذين كانا دائمًا إلى جانبي، كما أشكر مديرتي الفاضلة الأستاذة وضحى الهاجري ومعلماتي في المدرسة الذين لم يبخلوا عليّ بتوجيهاتهم وإلهامهم لي، وجميع من ساعدني وشجعني في تحقيق ما وصلت إليه، وأنا ممتنة لهم جميعًا.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق