عيّدي يا كويت يا أحلى بلد... مع احتفال الكويت بالذكرى الرابعة والستين للعيد الوطني، والذكرى الرابعة والثلاثين ليوم التحرير، تقام العديد من الفعاليات المختلفة، التي تعكس روح الوطنية والاعتزاز بالهوية الكويتية، وترسم الفرحة على وجوه الأطفال والجميع، إضافةً إلى عروض فولكلورية تسلط الضوء على التراث الكويتي الأصيل.
الاحتفالات هذا العام بطعم مختلف، حيث أصدرت وزارة الداخلية تعليماتها بحظر اﺳﺘﺨﺪام ﺑﺎﻟﻮﻧﺎت اﻟﻤﺎء أو اﻟﻤﺴﺪﺳﺎت اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ، أو خروج الأطفال من نوافذ أو فتحات المركبة أو تغيير لون المركبة بالملصقات أو تظليل أو تغطية زجاجها أو لوحاتها أو تركيب أعلام «سارية» خارج جسم المركبة، مما يعطيها فرصة أكبر لمرورها دون أية أحداث تعكر من أجواء فرحتها.
فعاليات الأعياد الوطنية التي تنظمها جهات مختلفة في الدولة، بدأت منذ مطلع فبراير ومستمرة حتى نهايته، ولم يمرّ يوم إلا وبه فعالية خاصة احتفاءً بهذه المناسبة.
«الجريدة» رصدت أبرز الاحتفالات بالأعياد الوطنية من اليوم حتى نهاية الشهر الجاري.
ومن الفعاليات الكبيرة «إطلاق المناطيد المضيئة»، عبر إطلاق أكبر عدد من المناطيد المضيئة بمشاركة الزوار في منطقة الصبية بنهاية جسر جابر، لمدة ساعة من الساعة7:30 م إلى 8:30 م.
ويجب ألا ينسى الجميع مهرجان الفارسي للطائرات الورقية، وهو مهرجان سنوي يتزامن مع الاحتفالات الوطنية خلال شهر فبراير، حيث يقوم الفريق بإطلاق الطائرات الورقية العملاقة التي تحمل علم دولة الكويت ونماذج أخرى تجلب الفرحة للجمهور، وتقام الفعالية في منطقة بنيدر من العاشرة صباحا إلى 5 مساءً، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 28 الجاري.
وفي إطار الاحتفالات الوطنية لدولة الكويت، وتأكيداً لمكانة القوات المسلحة الكويتية ودورها البارز في حماية الوطن، يقام معرض الأمن العسكري بعنوان «كويت الأمن»، يسلّط الضوء على أهمية القوات المسلحة في حفظ الأمن، وذلك في أبراج الكويت خلال الفترة من 25 إلى 27 الجاري، ولمدة 12 ساعة متصلة، تبدأ العاشرة صباحاً وتنتهي العاشرة مساءً من كل يوم.
ويشارك مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي بعدة فعاليات، حيث يقيم ورشة الرسم على الزجاج اليوم عند الساعة السادسة مساءً، والذي يمنح الرواد فرصة الرسم على الزجاج، التي تعد من أهم الصناعات التي ازدهرت في العصر الذهبي، ومن خلال هذه الورشة سيتعرف المشاركون على تاريخ تطورها وانتشارها خلال العصر الذهبي، وسيتعلمون كيفية الرسم على الزجاج من خلال رسم وتلوين النموذج الخاص لكل واحد منه.
ويقيم المركز، في اليوم ذاته، ورشة صناعة الشموع العطرية، وفعالية المختبر المفتوح، إضافة إلى عرض أفلام في مسرح متحف التاريخ الطبيعي، وفعالية علم الفلك والأساطير الذي سيتضمن عرضاً حياً في القبة السماوية.
أما غداً فينظم المركز «مغامرة علمية»، تضم ورشة عمل لتعليم الأطفال كيفية صناعة السلايم وممّ يتكون، و»أطلق الصاروخ إلى الأعلى»، ومن خلال هذه الورشة سيتم شرح آلية إطلاق الصاروخ والهدف الأساسي منه في منطقة التعليم، ثم أخذ المشاركين إلى الساحة الخارجية لإطلاق الصاروخ.
وينظم المركز في اليوم الأخير للاحتفالات، 28 الجاري، أنشطة مختلفة في أرجاء المختبر المفتوح بحيث تحمل كل طاولة به أنواعا مختلفة من الأنشطة التي تناسب فئات عمرية مختلفة، لتناسب الجميع، وسيقوم الأطفال بتجربتها والاستمتاع بها.
وتقيم قوة الإطفاء العام احتفالاتها بالأعياد الوطنية بمنطقة عريفجان، على مدار يومي 25 و26 الجاري، وتضم «معرضا توعية، ومعرض آليات المكافحة، ومسرحا تقام فيه أنشطة وفعاليات توعية للجمهور»، إضافة إلى التدريب العملي على أدوات الإنقاذ والمكافحة وكيفية التصرف أثناء وقوع حادث.
أما مجمع الأفنيوز فينظم فعاليات الأعياد الوطنية غداً من الساعة السابعة مساء حتى التاسعة بمشاركة فرقة للفنون الشعبية.
ومن الفعاليات التي تحمل بُعداً إنسانيا إقامة اليوم الترفيهي المفتوح لذوي الإعاقة والأيتام، بمنطقة الصبية بعد غد، وهو يوم ترفيهي مفتوح في المدينة المضيئة لذوي الإعاقة والأيتام، للتمتع بالمكان والألعاب مجاناً، إضافة إلى العديد من الأنشطة والمفاجآت التي ستكون بانتظارهم.
وكان المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب قد أطلق فعاليات خاصة بالأعياد الوطنية، حيث أقيمت فعاليات متنوعة للأطفال، منها ورشة الدمى، وورشة «رموز من وطني»، وفعالية «ركن الأطفال التفاعلي»، إذ تعطي الأطفال فرصة الإبداع في الرسم والتلوين. انطلقت الفعاليات في 6 الجاري، وتستمر حتى غد، وأعلن المجلس عنها عبر مواقع التواصل، وأقيمت معظم الفعاليات في متحف الكويت الوطني.
0 تعليق