الشايع: حصدنا 4 مراكز متقدمة... وإجازة 23 حافظاً بالسند المتصل إلى النبي الكريم

احتفى مركز الصفا القرآني التابع لجمعية الصفا الإنسانية بـ214 حافظاً وحافظة من أبناء وبنات الكويت، وذلك ضمن حفل التكريم السنوي الثاني، الذي أقيم مساء أمس، تكريماً لحفظة كتاب الله والمشاركين في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده في دورتها السابعة والعشرين، التي تُقام برعاية أميرية سامية وبإشراف من الأمانة العامة للأوقاف.

إنجازات قرآنية مشرفة

وفي كلمته خلال الحفل، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الصفا الإنسانية محمد الشايع أن الجمعية تولي عناية خاصة بحفظة كتاب الله داخل الكويت، معتبرةً ذلك من أولوياتها، حيث تسعى من خلال مركز الصفا القرآني إلى تطوير البرامج القرآنية وتعزيز دورها في بناء النشء، وملء أوقاتهم بما ينفعهم في دينهم ودنياهم.

وأضاف الشايع أن المركز نجح هذا العام في تحقيق 4 مراكز متقدمة في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده، كما تمكن من إجازة 23 حافظاً بالسند المتصل إلى النبي الكريم عبر حلقات الإجازة والإسناد، في إنجاز يعكس تميُّز المركز في رعاية وتأهيل حفظة كتاب الله.

إشادات ودعوات

من جهته، أثنى مدير مركز تعزيز الوسطية د.عبد الله الشريكة على الجهود التي تبذلها جمعية الصفا الإنسانية في خدمة حفظة القرآن الكريم، مشيداً بدورها في تعزيز القيم الإسلامية ومنهج الوسطية لحماية الشباب من التطرف والانحراف، داعياً إلى دعم هذه البرامج لضمان استمراريتها.

بدوره، عبّر مدير إدارة التوجيه الفني بوزارة الشؤون الإسلامية د. فهد الجنفاوي عن سعادته بالاحتفاء بالفائزين والمشاركين في هذه المسابقة المباركة، مؤكداً أن الكويت تفخر بمكانتها الرائدة في خدمة كتاب الله ورعاية حفاظه.

من جهته، أكد المشرف على حلقات الإجازة والإسناد بالمركز الشيخ المقرئ د. خالد الخالدي، أن الحافظ لا بد أن يكون متدبراً لمعاني القرآن، متخلقاً بأخلاقه، ليتجلى أثر حفظه في سلوكه وحياته، مشيراً إلى أن من أعظم ثمار حفظ القرآن صلاح الأبناء وبرّهم بوالديهم في حياتهم وبعد مماتهم.

وفي الختام، تم تكريم جميع الفائزين والمشاركين في مركز الصفا القرآني ومسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم.