استقبل تون داتوء سري أحمد فوزي بن عبد الرزاق، حاكم ولاية بينانج الماليزية، اليوم، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والوفد المرافق له، في إطار زيارته للولاية، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في المجالات الدينية والثقافية، واستكمالًا للمباحثات السابقة التي جرت بين الجانبين في القاهرة.
وخلال اللقاء، قدّم وزير الأوقاف التهنئة لحاكم بينانج وشعب ماليزيا بحلول شهر رمضان المبارك، معربًا عن سعادته بزيارة ماليزيا، ومؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.
كما أعرب عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك في القضايا الدينية والثقافية.
وأكد معالي الوزير استعداد مصر لنقل خبراتها في إدارة وتطوير الأوقاف، مشددًا على أهمية تنمية الوقف وتعظيم الاستفادة منه لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
أخبار تهمك
قائد وحدة 8200 السابق يعترف بالفشل الاستخباراتي في 7 أكتوبر
وفاة المجاهد غنيم طلب الحارة.. رمز المقاومة في سيناء
كما أشار إلى أهمية العمل المشترك لنشر الفكر الوسطي وترسيخ قيم التسامح والتعايش، بما يسهم في تعزيز الوعي الديني والثقافي بين الشعوب.
من جانبه، أشاد حاكم بينانج بالدور الريادي لمصر في مجال إدارة الأوقاف، معربًا عن تطلع ماليزيا للاستفادة من التجربة المصرية في تطوير وتنظيم الوقف، وتعزيز التعاون المشترك في هذا المجال.
وتأتي زيارة وزير الأوقاف إلى ماليزيا تنفيذًا لمذكرة التفاهم التي وُقِّعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات، خاصة في الشئون الدينية والثقافية، مع التركيز على التدريب، والدراسات الدينية، وإدارة الوقف.
وشهد اللقاء حضور عدد من مسؤولي الشئون الإسلامية في ولاية بينانج، حيث جرى تبادل وجهات النظر حول آليات تطوير إدارة الوقف، والتعاون في تدريب الأئمة والدعاة الماليزيين على نشر الفكر الوسطي، والاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال.
ورافق الوزير خلال الزيارة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام.
0 تعليق