بعد أميركا…فرنسا تبحث عن نصيبها بـ'كعكة' معادن أوكرانيا

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بعد تمسك دونالد ترامب بالاستفادة من ثروة أوكرانيا، تمضي فرنسا قدما في نفس النهج، بطريقتها الخاصة، أي لغة التحالف لا الصدام.

‎وأعلن وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، الخميس، أنّ باريس تجري محادثات مع كييف للوصول إلى ثروة أوكرانيا المعدنية، ولا سيما للاستخدام العسكري.

‎وقال لوكورنو لإذاعة "فرانس إنفو": "لسنا مشاركين في المناقشات فيما يتعلق بالولايات المتحدة (وأوكرانيا)، لكننا نناقش هذه المسألة أنا ونظيري وزير الدفاع الأوكراني من أجل احتياجاتنا الخاصة الفرنسية"،

‎جاء ذلك عشية لقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مع نظيره الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، لإبرام اتفاق يمنح واشنطن إمكانية الوصول إلى الثروة المعدنية في أوكرانيا واستغلالها.

‎وكان الرئيس الأميركي طالب أوكرانيا بمنح بلاده حق الوصول إلى معادنها النادرة تعويضاً عن مساعدات أميركية بمليارات الدولارات تلقتها خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.

‎تفاصيل الاتفاق

‎وفي وقت سابق، قال مصدر أوكراني لوكالة "فرانس برس"، إن الاتفاق سيتضمن قيام الولايات المتحدة بتطوير ثروة المعادن النادرة لأوكرانيا، مع ذهاب الإيرادات إلى صندوق مشترك بين البلدين جرى إنشاؤه حديثاً.

‎وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته، إن "مسؤولي الحكومة يعكفون الآن للعمل على التفاصيل"، لافتا إلى بحث توقيع الاتفاق خلال زيارة إلى واشنطن الجمعة.

‎وطلبت أوكرانيا ضمانات أمنية من الولايات المتحدة كجزء من أي اتفاق.

‎وقال المصدر، إن مسودة الاتفاق تتضمن إشارة إلى "الأمن"، لكنها لا تحدد بشكل صريح دور الولايات المتحدة.

‎وأضاف: "هناك بند عام ينص على أن اميركا ستستثمر في أوكرانيا مستقرة ومزدهرة وذات سيادة، وأنها تعمل من أجل سلام دائم وستدعم الجهود المبذولة لضمان الأمن".

‎وتحولت المعادن الأرضية النادرة إلى عنوان رئيسي في كل الأخبار، مع ضغط أميركا على أوكرانيا، لإبرام صفقة مهمة، ما أعاد التذكير بأهميتها.

‎هذه الأهمية الكبيرة "للمعادن الأرضية النادرة" جعلها محورا للعديد من النزاعات الجيوسياسية، لأنها تستخدم في عدة صناعات تكنولوجية، فضلا عن الأسلحة الثقيلة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق