وتنظّم الوزارة فعالياتٍ منوعة في منطقة جدة التاريخية، من أبرزها منطقة البيوت التاريخية المصممة بأسلوبٍ يعكس روحانية الشهر الفضيل، ويوفّر بيئةً مريحة وجذابة للزوّار للاستمتاع بالأجواء الرمضانية، ويوجد فيها مجموعة من المطاعم والمقاهي المميزة التي تجمع بين الأصالة والحداثة، لتقديم تجربة إفطار وسحور فريدة للزوار, وفعالية "بسطات البلد" وهي مكانٌ للأطعمة مصممٌ بعنايةٍ ليكون وجهةً للذوّاقة ومحبي المأكولات في أجواء تعكس روح الشهر الكريم، ويضم عددًا من البسطات، وعربات الأطعمة، والمقاهي، ومناطق الجلوس المجهزة.
كما تنظّم وزارة الثقافة ضمن فعاليات موسم رمضان في منطقة جدة التاريخية "سوق الموسم"، وهي منطقة مخصصة للتسوّق، وتضم أركانًا للحلويات، ومتاجر، وأخرى مخصصة لتفعيلات المشاركة المجتمعية مثل الحملات التطوعية، وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، والجمعيات الخيرية، بالإضافة إلى السفرة الرمضانية.وتهدف وزارة الثقافة من خلال موسم رمضان 1446هـ إلى الاحتفاء بالعادات والتقاليد المتأصلة لدى المجتمع السعودي في شهر رمضان المبارك عبر تجربة ثقافية متكاملة تمزج بين المتعة والفائدة، إلى جانب تعزيز الوعي الثقافي بالتقاليد الثقافية التاريخية، وترسيخ القيم الاجتماعية التي يتحلى بها المجتمع السعودي في شهر الخير والعبادة.
0 تعليق