محليات
14
ضمن مقرري القيادة والابتك
47 مشروعاً بحثياً قدمها طلاب جامعة قطر
الدوحة - الشرق
اختتمت جامعة قطر فعاليات مبادرة "يدًا بيد نحو زراعة مستدامة في قطر"، التي نظمها برنامج متطلبات الجامعة في عمادة الدراسات العامة بالتعاون مع قسم التطوع والخدمة المجتمعية، وقطر الخيرية، وسط مشاركة واسعة من الطلاب والطالبات.
وشهدت الفعالية عرض (47) مشروعًا وملصقًا بحثيًا قدمها طلاب مقرري القيادة والابتكار والمشاركة المجتمعية (UNIV200) والتعلم القائم على الخدمة المجتمعية (UNIV220)، حيث قدم الطلاب (12) مشروعًا، بينما شاركت الطالبات بـ(35) مشروعًا. وتناولت جميع المشاركات قضايا الزراعة المستدامة ودور العمل المجتمعي والابتكار في دعم الاستدامة البيئية.
وفي تعليقها على الحدث، أكدت الدكتورة سبأ قاضي، عميد الدراسات العامة بجامعة قطر، أن هذه المبادرة تعكس حرص الجامعة على تنمية الوعي البيئي وتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية بين الطلبة، مضيفةً: "تسعى جامعة قطر دائمًا إلى دمج المعرفة الأكاديمية مع التطبيق العملي، مما يسهم في إعداد جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات البيئية".
من جانبه، أوضح الدكتور محمد خوجة، منسق مقرر التعلم القائم على الخدمة المجتمعية، أن هذه الفعالية تجسد الدور الحيوي للمقرر في تعزيز ثقافة العطاء والعمل المجتمعي لدى الطلبة، قائلاً: "شهدنا إقبالًا كبيرًا من الطلاب والطالبات الذين قدموا مشاريع متميزة في مجال التطوع وخدمة المجتمع، ما يؤكد حرصهم على إحداث تأثير إيجابي في بيئتهم".
كما أكدت الدكتورة علا شديد، منسق مقرر القيادة والابتكار وريادة الأعمال، على أهمية دمج الابتكار في معالجة القضايا البيئية، مشيرةً إلى أن الطلبة أظهروا مستوى عالياً من الإبداع في طرح حلول مستدامة للزراعة.
أما الدكتورة علا أبو راجوح، أستاذ مقرر التعلم القائم على الخدمة المجتمعية، فأكدت على أهمية دمج العمل التطوعي في العملية التعليمية، لافتةً إلى أن المبادرة أتاحت للطلبة فرصة لتطبيق أفكارهم التطوعية على أرض الواقع.
وفي استطلاع لآراء الطلاب المشاركين، شارك عدد من الطلاب والطالبات تجاربهم حول المبادرة، حيث قال أحمد المناعي، الطالب بكلية الإدارة والاقتصاد: "تعلمت من هذه التجربة أهمية الاستدامة والنباتات في حياتنا، ليس فقط كعناصر طبيعية توفر الأكسجين، بل أيضًا كمواد مستخدمة في البناء والطب الشعبي. على سبيل المثال، كان سعف النخل يُستخدم لتغطية المنازل، مما يسمح بمرور الهواء النظيف دون الغبار، وهو ما يزال يُستخدم في العريش حتى اليوم".
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق