دعت حركة حماس الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والأراضي المحتلة إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى والاعتكاف فيه خلال شهر رمضان، وذلك ردًا على القيود الأمنية التي أعلنتها إسرائيل على دخول المصلين.
وفي بيان رسمي، حثّت الحركة الفلسطينيين في الداخل والخارج على المشاركة في فعاليات تضامنية لدعم أهل غزة والقدس والضفة الغربية خلال الشهر الكريم.
من جانبها، أكدت الحكومة الإسرائيلية أن الصلاة في المسجد الأقصى ستخضع لـ”إجراءات أمنية اعتيادية”، مشيرة إلى أن هذه التدابير تُفرض سنويًا خلال رمضان.
ويتوافد مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى الأقصى خلال الشهر الفضيل، لا سيما في صلاة الجمعة.
أخبار تهمك
تصعيد عسكري في أوكرانيا وخلاف حاد بين ترامب وزيلينسكي
تفاصيل طقس الأسبوع الأول من رمضان.. ارتفاع تدريجي في الحرارة وانخفاض مرتقب
إلا أن إسرائيل كانت قد فرضت في رمضان الماضي قيودًا صارمة، حيث منعت الرجال دون 55 عامًا، والنساء تحت 50 عامًا، والأطفال فوق 10 سنوات من دخول المسجد للصلاة.
ويُعدّ المسجد الأقصى أحد أكثر الأماكن حساسية في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، إذ يقع تحت إدارة الأوقاف الإسلامية الأردنية، بينما تتحكم القوات الإسرائيلية في مداخله.
وتعتبر السلطات الأردنية والفلسطينية أن زيارات المستوطنين اليهود للمسجد تصعيدًا واستفزازًا، في حين يرى اليهود المتشددون أن الأقصى مقام على أنقاض “هيكلهم الثاني”، ما يجعل المنطقة بؤرة توتر قابلة للاشتعال في أي لحظة.
وخلال الأعوام الأخيرة، شهد المسجد الأقصى مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في رمضان، وسط تصاعد المخاوف من تجدد الاشتباكات هذا العام.
0 تعليق