شهدت الضفة الغربية وقطاع غزة تصعيدًا عسكريًا جديدًا، حيث أقدمت جرافات الاحتلال على هدم عدد من المنازل في مخيم نور شمس، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية.

وفي تطور ميداني آخر، صعّدت الدبابات الإسرائيلية عمليات القصف على امتداد محور فيلادلفيا جنوبي رفح، ما تسبب في حالة من التوتر الشديد بالمنطقة.

وأفادت مصادر محلية ومراسلون ميدانيون بأن إطلاق النار المكثف من الدبابات الإسرائيلية تكرر خلال الأيام الماضية، مما أثار حالة من الهلع بين السكان.

وذكرت تقارير إعلامية أن القصف الإسرائيلي استمر بشكل ملحوظ، خاصة في 24 فبراير 2025، وسط تزايد المخاوف من تصعيد أوسع. يأتي ذلك في ظل توترات مستمرة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة، حيث حذرت حركة حماس من خطورة تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشأن إبقاء المنطقة الحدودية بين غزة ومصر “منطقة عازلة”، معتبرة أن ذلك يمثل انتهاكًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار ومحاولة لتعطيله.