وزارة الاتصالات تطلق مبادرتين تجريبيتين للذكاء الاصطناعي والواقع الممتد

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مبادرتين تجريبيتين للذكاء الاصطناعي /AI Sandbox/ والواقع الممتد /XR Sandbox/ ضمن مختبر تسمو للابتكار، وذلك خلال فعاليات قمة الويب قطر 2025 .

وتهدف المبادرتان إلى تعزيز التقدم التكنولوجي والابتكار في بيئة ريادة الأعمال الرقمية بدولة قطر، وتمكين الشركات الناشئة والباحثين والمطورين من استكشاف الحلول التجريبية في مجالات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، والعمل على توسيع نطاق تطبيقاتها لدفع عجلة النمو الاقتصادي.

ويعبر مصطلح "ساند بوكس" (Sandbox) عن بيئة اختبار معزولة وآمنة تستخدم لتجربة وتطوير البرمجيات أو التطبيقات أو التقنيات دون التأثير على الأنظمة الرئيسية أو البيئة التشغيلية الحالية.

وتعمل هذه البيئة كحاضنة آمنة تسمح للمطورين والباحثين باختبار الأفكار الجديدة، وتجربة التغييرات، وتشغيل الأكواد البرمجية أو التطبيقات بشكل منفصل عن الأنظمة الأساسية، مما يقلل من مخاطر حدوث أخطاء أو أضرار.

وتم تطوير مبادرة البيئة التجريبية للذكاء الاصطناعي "AI Sandbox" بالتعاون مع معهد ديلويت للذكاء الاصطناعي، وهي مدعومة بتقنيات منصة فيرتكس للذكاء الاصطناعي من جوجل. وتوفر هذه المبادرة بيئة مرنة للمطورين والمبتكرين والشركات، لتجربة وتطوير حلول مبتكرة قائمة على الذكاء الاصطناعي، والعمل بشكل وثيق مع خبراء الذكاء الاصطناعي لتطوير واختبار حلول مبتكرة قائمة على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التحقق من كفاءتها وفعاليتها.

وتتميز مبادرة البيئة التجريبية للذكاء الاصطناعي /AI Sandbox/ بإمكانية اختبار الحلول الجديدة بشكل آمن دون التأثير على الأنظمة التشغيلية الحالية، كما تدعم تقنيات التطوير منخفضة التعليمات البرمجية أو التي لا تتطلب تعليمات برمجية على الإطلاق، مما يسمح لمستخدمين من مختلف المستويات الرقمية بالمشاركة وتبادل الأفكار بفاعلية، فضلا عن تلقى المشاركون إرشادات عملية من مهندسي حلول الذكاء الاصطناعي وعلماء البيانات عبر جلسات إرشادية منظمة، إلى جانب مواد تعليمية مخصصة تمكنهم من ابتكار حلول ذكية وعملية.

وتعتبر البيئة التجريبية للواقع الممتد (XR Sandbox)، المطورة بالتعاون مع ديلويت ديجيتال، حاضنة تجريبية تقدم حلولا مبتكرة في مجالات الواقع الافتراضي (VR)، الواقع المعزز (AR)، والواقع المختلط (MR). وتوفر هذه المنصة للمشاركين قاعدة معرفية قوية حول تقنيات الواقع الممتد وفرصة لاكتساب مهارات عملية من خلال تطوير نماذج أولية. تُسلط البيئة التجريبية الضوء على الأهمية الحيوية للواقع المعزز في تحسين الخدمات بقطاعات حيوية كالمدن الذكية، التعليم، الرعاية الصحية، السياحة، والتجارة. كما تشمل المنصة لوحة معلومات موحدة لإدارة الموارد، إضافة إلى برامج تدريبية مصممة لدعم المشاركين في تنفيذ المشاريع الواقعية بكفاءة.

وأكدت السيدة إيمان الكواري، مدير إدارة الابتكار الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أهمية البيئات التجريبية للذكاء الاصطناعي والواقع الممتد كأداة محورية لدفع عجلة الابتكار الرقمي. وقالت: "تمثل هذه البيئات التجريبية محفزا قويا للابتكار الرقمي، حيث توفر مساحة آمنة ومرنة تتيح التعاون الفعال بين الجهات الحكومية والمبتكرين والمطورين والشركات من جهة، وخبراء البيانات ومهندسي الذكاء الاصطناعي من جهة أخرى. ومن خلال توفير هذه المنصات المتقدمة، نهدف إلى تسريع وتيرة التحول الرقمي عبر تبني تقنيات مبتكرة قادرة على مواجهة التحديات الواقعية، مما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز مكانة دولة قطر كرائدة في مجال التحول الرقمي والابتكار على المستويين الإقليمي والعالمي." وأضافت: "تمنح البيئات التجريبية للواقع الممتد والذكاء الاصطناعي فرصة فريدة لاستكشاف آفاق جديدة في التفاعل الرقمي، وتفتح أبوابا واسعة أمام الإبداع والتطوير، وانطلاقا من أهداف الأجندة الرقمية 2030، نسعى إلى توطين الإمكانات الكاملة لهذه التكنولوجيات لتحسين جودة الحياة، وتقديم تجارب رقمية مبتكرة وفعّالة تلامس احتياجات الأفراد والمجتمعات، وتعزز من قدرتنا على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق