عربي ودولي
0

وكالات
أفاد مصدران لوكالة "رويترز" بأن الرئيس السوري أحمد الشرع سعى في اجتماع عقد بدمشق إلى إلغاء القروض المتعاقد عليها مع روسيا في عهد بشار الأسد.
وقال أحد المصادر إنّه خلال اللقاء الذي استمر 3 ساعات مع نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف، أثار المسؤولون السوريون قضية رئيسية أخرى، وهي عودة الأسد إلى سوريا، ولكن بعبارات عامة فقط، ما يشير إلى أنها ليست عقبة رئيسية أمام إعادة بناء العلاقات.
ولفت مصدر روسي رفيع المستوى، بحسب الوكالة، إلى أنّ روسيا لن توافق على تسليم الأسد، ولم يُطلب منها ذلك.
ووفق ما نقلت "رويترز" عن المصادر، فإنه "لا يبدو أن القيادة الجديدة في سوريا تريد إخراج روسيا بالكامل ولكنها تسعى إلى إبقاء القواعد الروسية مقابل دعم دبلوماسي وتعويضات مالية من موسكو".
وأفادت المصادر بأنّ محادثات الإدارة الجديدة مع روسيا تناولت الديون السورية لروسيا والتي تتراوح بين 20 و23 مليار دولار ومطالبة القيادة الجديدة بإلغائها.
وطالبت دمشق موسكو بإعادة الأموال السورية المودعة في روسيا من قبل الأسد لكن موسكو نفت وجودها، وفق المصادر.
ويبدو أن روسيا تعمل ما بجهدها لإقناع سلطات دمشق الجديدة بالاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين في سوريا، وهما عنصر رئيسي في نفوذ الكرملين العسكري في الشرق الأوسط، غير أن قرار الحسم يبقى في يد الرئيس أحمد الشرع.
وبحسب رويترز، قد تبقى القاعدتان مقابل دعم دبلوماسي وتعويض مالي من روسيا التي لعبت دوراً كبيراً في قطاعي الاقتصاد والدفاع في سوريا على مدى سبعة عقود قبل أن تتدخل في الحرب الأهلية في 2015 لدعم الأسد.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق