وقال جنبلاط خلال مؤتمر صحفي: «يجب على السوريين الأحرار أن يكونوا حذرين من مخططات إسرائيل»، موضحاً أن إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو يحاولون إثارة الانقسامات الطائفية ونشر الفوضى في البلاد.
وطالب الطائفة الدرزية بالحذر من المكائد الإسرائيلية، مشدداً بالقول: نعوّل كثيراً على الشخصيات العربية السورية من كل الأطياف لمواجهة مخطط إسرائيل الجهنمي.
وفي ما يتعلق بالوجود الإسرائيلي في جنوب لبنان قال جنبلاط: هناك احتلال في جنوب لبنان، مضيفاً: كنا وسنبقى ضد الصلح مع إسرائيل حتى قيام دولة فلسطينية.
أخبار ذات صلة
لكن أبناء المناطق الجنوبية السورية خرجوا في مظاهرات ووقفات شعبية احتجاجاً على تصريحات نتنياهو التي طالب فيها بنزع السلاح في المنطقة ومنع انتشار الجيش السوري الجديد فيها، ووصفوه بالتدخل السافر.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد قال إن الجيش سيبقى متمركزاً لفترة طويلة في المنطقة العازلة مع سورية، مبيناً أن «سلطة الاحتلال لن تسمح بتموضع أي قوة تهدد أمنها في المنطقة الممتدة من هنا حتى طريق السويداء دمشق، والجيش سيتحرك ضد أي تهديد محتمل».
وتقع جرمانا على بعد ثلاثة كيلومترات شرق العاصمة دمشق، وتقطنها أغلبية من الدروز والمسيحيين، ولكن خلال سنوات الحرب نزح إليها مئات الآلاف من محافظات أخرى، حتى بات عدد سكانها نحو مليون ونصف المليون نسمة.
0 تعليق