حمد الطبية: نهج شامل متعدد التخصصات لعلاج السمنة

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت مؤسسة حمد الطبية تقديم خدمات رعاية صحية متكاملة للأشخاص الذين يعانون من السمنة من خلال اتباع نهج شامل ومتعدد التخصصات في العلاج. وقالت في بيان أمس»إن المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض التابع للمؤسسة يقدم تلك الخدمات عبر المركز الوطني لعلاج السمنة، والمركز الوطني لجراحة وطب السمنة التابعان له ، لافتة إلي أن المركزين يطرحان رعاية متكاملة لحالات السمنة من خلال تقديم العلاجات الطبية والجراحية، مما يساهم في معالجة أحد أكبر التحديات الصحية عالمياً.
ويعد المركز الوطني لعلاج السمنة أحد أكبر وأحدث المرافق المتخصصة في علاج السمنة بالمنطقة، حيث يستقبل المركز أكثر من 20,000 زيارة سنوية للمرضى كما يوفر رعاية شاملة مرتكزة على المريض، ويدمج المركز بين العلاجات الطبية، والغذائية ، والسلوكية إلى جانب إجراءات التدخل المتطورة مثل علاجات التنظير والتدخلات الدوائية.

20250303_1741029440-175.jpg?1741029440
وقالت الدكتورة ظبية حمد المهندي، مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بمؤسسة حمد الطبية: «تعتبر السمنة مرضاً مزمناً ومعقداً يمكن أن يؤثر بصورة كبيرة على الصحة وجودة الحياة، فهي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وأنواع معينة من السرطانات، كما تؤثر على صحة العظام والقدرة على الإنجاب. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للسمنة أن تعيق الفرد من ممارسة الأنشطة اليومية بصورة مريحة مثل النوم والحركة بحرية.»
وأكدت الدكتورة بثينة العويناتي، مدير المركز الوطني لعلاج السمنة، على أهمية النهج الشامل المتبع لعلاج السمنة في مؤسسة حمد الطبية، لافتة إلي أن السمنة مرض معقد ومتعدد العوامل، ويتطلب اتباع استراتيجية علاج مخصصة ومتعددة التخصصات لتحقيق إدارة فعالة.
وقالت «نلتزم في المركز الوطني لعلاج السمنة بتحسين جودة حياة مرضانا من خلال تقديم علاجات فعالة وقائمة على الأدلة العلمية مع الدعم الشامل، ولا يتمثل هدفنا في إدارة السمنة فقط بل يشمل تمكين المرضى من تحقيق نتائج صحية مستدامة.»
ومن جانب آخر أوضح الدكتور معتز باشا، مدير المركز الوطني لجراحة وطب السمنة، أن الجراحة تلعب دوراً مهماً في إدارة السمنة وفقاً للمؤشرات والتوجيهات الطبية، ويتم تحديد العلاج بصورة مخصصة للمريض وفقاً للأمراض المصاحبة ودرجة السمنة، لافتا إلي أن الجراحة تعتبر الخيار الأمثل للمريض الذي يعاني من مستويات متقدمة من السمنة مع وجود مضاعفات، بينما قد يكون العلاج الطبي هو الخيار الأفضل لحالات أخرى، ويخضع ما يقارب من 1000 مريض سنوياً للعلاج الجراحي من السمنة بمؤسسة حمد الطبية.
وأضاف: يوفر المركز الوطني لجراحة وطب السمنة رعاية شاملة ومتعددة التخصصات من خلال استخدام جراحة التنظير المتطورة، والجراحة الروبوتية، وبعض الإجراءات البسيطة الأخرى، كما يضمن المركز بفضل فريق الخبراء المتواجد فيه تقديم رعاية استثنائية، ودمج البحوث العلمية في ممارساته الطبية مما يساهم في تطوير علاجات وجراحات السمنة.»
وبدورها شددت الدكتورة وهيبة الحاج، مديرة برنامج الزمالة في طب السمنة، على الدور الحاسم لطب السمنة كأحد التخصصات الفرعية في الطب الباطني، حيث أنه يوفر رعاية متخصصة للمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة والاضطرابات الأيضية المعقدة، وأضافت» يلعب طب السمنة دوراً أساسياً في تعزيز حالة المرضى وتحضيرهم لجراحة السمنة، كما أنه يقدم رعاية متابعة شاملة بعد إجراء الجراحة تشمل رعاية المرضى الداخليين ومرضى العيادات الخارجية، ويحتاج المرضى الذين يخططون لإجراء جراحات السمنة إلى عناية خاصة قبل العملية وبعدها لضمان تحقيق أفضل النتائج، وتعتبر متابعة المرضى لمدة لا تقل عن عام بعد العملية ضرورية جداً للوقاية من خطر نقص الفيتامينات والمعادن أو استعادة الوزن مرة أخرى .»
ويقدم المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض التابع لمؤسسة حمد الطبية بصفته مزود رائد لخدمات الرعاية الصحية المتخصصة العديد من البرامج المبتكرة تشمل إدارة السمنة للمراهقين، وبرنامج متكامل للصحة والرفاهية، وعيادة متعددة التخصصات توفر رعاية منسقة للمرضى تحت سقف واحد من قِبل فريق من المتخصصين، ورعاية ما قبل وبعد جراحة السمنة، وإدارة الوزن طبياً للمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة.
ويلعب كل من المركز الوطني لعلاج السمنة، والمركز الوطني لجراحة وطب السمنة التابعان للمعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض دوراً مهماً في مجال البحوث وحملات التوعية العامة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق