وأشار إلى أن هناك توقعات ببدء التشغيل الأولي لحقل غاز الجافورة في وقت لاحق من العام، مما يعزز من قدرات الشركة في قطاع الغاز.

وأضاف الناصر أن «أرامكو» في وضع جيد للمستقبل فيما يتعلق بأنشطة التكرير والتوزيع، على الرغم من بعض الأوضاع غير المواتية في السوق. وأكد أن السوق عند مستويات قياسية وتتمتع بالقوة، مما يعكس الثقة في الأداء المستقبلي للشركة.

كما أشار إلى أن قرار «أوبك بلس» بزيادة الإنتاج تدريجياً سيؤثر بشكل إيجابي على الشركات، مما يعزز من استقرار السوق، موضحا أن هناك أموراً أخرى في طور التنفيذ في ما يتعلق باستثمارات الغاز الطبيعي المسال، وسيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب.

وأوضح أن صافي الدخل القوي وتوزيعات الأرباح الأساسية المتزايدة يؤكد مرونة «أرامكو السعودية» الاستثنائية وقدرتها على الاستفادة من نطاق أعمالها الفريد، وتكلفة إنتاجها المنخفضة، ومستوياتها العالية من الموثوقية، وذلك لتقديم أداء ريادي في القطاع لمساهمينا وعملائنا.

وتابع في بيان للإعلان عن النتائج السنوية للشركة: «وقد وصل الطلب العالمي على النفط إلى مستويات مرتفعة جديدة في عام 2024، ونتوقع مزيدًا من النمو في عام 2025. ونظرًا لأن الطاقة الموثوقة والمستدامة تشكّل مفتاح النمو للاقتصاد العالمي، فإننا نواصل إحراز تقدم في المشاريع التي من شأنها المحافظة على طاقتنا الإنتاجية القصوى المستدامة للنفط الخام، وتوسيع قدراتنا في مجال الغاز، وتحقيق المزيد من التكامل بين قطاع أعمال التنقيب والإنتاج وقطاع أعمال التكرير والكيميائيات والتسويق لتحقيق قيمة إضافية، والمساعدة في خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري».