
ممثل سمو الأمير سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد مترئسا وفد الكويت في القمة العربية
ممثل الأمير طرح برنامجاً خلال قمة القاهرة لصياغة موقف عربي موحد
القاهرة ـ كونا: فيما جدَّد التأكيد على أن "دعم القضية الفلسطينية المركزية واجب ديني وعربي وأخلاقي وإنساني"، وأوضح أن "الكلمات والبيانات والمؤتمرات والقمم لن تجدي نفعاً إذا لم تنتج خارطة طريق ملموسة قابلة للتنفيذ والتطبيق على أرض الواقع"، طرح ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد في الكلمة التي ألقاها خلال ترؤسه وفد دولة الكويت في اعمال القمة العربية "غير العادية" التي عقدت في القاهرة أول من أمس برنامج عمل من سبعة محددات وخطوات ملموسة ـ لصياغة موقف عربي موحد لمواجهة محاولات ومخططات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية، مؤكدا أهمية ترجمته على أرض الواقع.
ويشمل البرنامج: إعلاء الصوت العربي الرافض لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى رفض تحميل دول المنطقة، لا سيما مصر والاردن والسعودية أي تبعات جراء دعوات التهجير، وصياغة خطة لإعادة إعمار غزة، وتطبيق القانون الدولي لتحقيق المحاسبة أهم عناصر العدالة، ووقف الأعمال العدوانية التي تستمر وتزداد سوءا بسبب غيابها
وقال ممثل سمو الأمير سمو ولي العهد في الكلمة التي القاها امام المؤتمر:"لدينا استحقاق من شأنه أن ينتج عنه مخرجات تاريخية تسهم فعليا في حل القضية، وهو المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، الذي سيعقد برئاسة مشتركة سعودية - فرنسية، في يونيو من العام الحالي، فعلى الدول المشاركة أن توضح الآليات التي ستنتهجها نحو حل الدولتين بشكل ملموس وواقعي.
وشدد في الوقت ذاته على أهمية تعزيز الجهود لحث كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، التي لم تقم حتى الآن بالاعتراف بدولة فلسطين، بالعمل على ذلك فضلا عن دعم مساعي فلسطين للحصول على العضوية الكاملة لدى الأمم المتحدة.
وأكد على توحيد الصف الفلسطيني، وتغليب مصلحة الشعب الفلسطيني وحقوقه، بما في ذلك الاتفاق على إدارة قطاع غزة، وتعزيز قدرات الحكومة الفلسطينية لتمكينها من القيام بواجباتها، وتوحيد الصف العربي لحماية الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل، وذلك من خلال استخدام كل الوسائل للضغط على الأطراف التي تسعى إلى فرض مخططات التهجير، والتعامل مع هذه المسألة كأولوية في السياسات الخارجية العربية.
كما دعا سموه الى تعزيز الدعم المالي والسياسي لوكالة (الأونروا)، ورفض أي محاولات لتقليص دورها أو تسييس عملها.
وقال: إن تحقيق وقف إطلاق النار، وإتاحة المجال للحلول السياسية لإعادة تأهيل القطاع ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة للعيش في أرضه، لن يتحقق بالحلول المتجزئة، فما يطرح حول تهجير الشعب الفلسطيني ليس فقط غير عملي أو واقعي، بل جريمة تطهير عرقي في حق شعب أصيل".
وأضاف: لنتفق على أمرين رئيسيين لكي نمضي قدما بشكل منهجي وموضوعي وستراتيجي.. فالأمر الأول أن دعمنا لهذه القضية المركزية واجب ديني وأخلاقي وإنساني، والأمر الثاني أنه لا مجال للعودة لما كان عليه الحال في السابق، فالكلمات والبيانات والمؤتمرات والقمم لن تجدي نفعاً إذا لم تنتج خارطة طريق ملموسة قابلة للتنفيذ والتطبيق على أرض الواقع، بملكية عربية في المقام الأول، فوحدتنا هي منارتنا التي نستهدي بها، وتعاضدنا يلهمنا القوة والرشاد.
ورأى سموه ان القمة ـ وفي هذه اللحظة التاريخية الفارقة ـ تقع على عاتقها مسؤولية صياغة موقف عربي موحد لمواجهة أي محاولات أو مخططات أو دعوات لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الدول العربية، مؤكدا ان الكويت تؤمن بأن السلام لن يتحقق عبر القهر والإجبار، ولن يفرض من خلال القوة والتهجير.
الخطوات السبع
-1 المؤتمرات والقمم لن تجدي نفعاً إذا لم تُنتج خارطة طريق قابلة للتنفيذ على أرض الواقع
-2 المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين برئاسة السعودية وفرنسا ستنتج عنه مخرجات لحل القضية
-3 وقف إطلاق النار وإعادة تأهيل القطاع ومنح الفلسطينيين حقوقهم لن يتحقق بالحلول المتجزئة
-4 ما يطرح حول تهجير الشعب الفلسطيني جريمة تطهير عرقي في حق شعب أصيل
-5 دعمنا للقضية واجب ديني وأخلاقي وإنساني ولامجال للعودة لما كان عليه الحال في السابق
-6 على عاتق القمة مسؤولية صياغة موقف عربي موحّد لمواجهة أي مخططات لتهجير الفلسطينيين
-7 الكويت تؤمن بأن السلام لن يتحقق عبر القهر والإجبار ولن يفرض من خلال القوة والتهجير
0 تعليق