«حب الذات».. مفتاح للسعادة والتوازن النفسي، هو ليس أنانية ولا غروراً، بل هو أساس للصحة النفسية والعاطفية التي تمنح القوة والثقة لمواجهة تحديات الحياة، بمعنى أنه تقدير الشخص لذاته، والاعتراف بقيمته دون انتظار تأكيد الآخرين، إنه الشعور بالرضا عن النفس، وإدراك نقاط القوة والضعف، والسعي للتطوير.

وثمة عدة أمور لأهمية «حب الذات»؛ أبرزها:

- تعزيز الصحة النفسية، برفض العلاقات السامة، والسعي لجلب الراحة والطمأنينة.

- الحب والعطاء، بمنح الحب للآخرين دون فقد التوازن أو التضحية بالسعادة الشخصية.

- النجاح وتحقيق الأهداف، بتعزيز الثقة والإيمان بالذات، والاتجاه إلى الاجتهاد والإبداع بعيداً عن مشاعر الفشل أو الإحباط.

أما طرق تعزيز «حب الذات»؛ فمنها: الاعتراف بالإنجازات، التحدث الإيجابي مع الذات، الاهتمام بالصحة، التسامح مع الذات.

حب الذات رحلة تبدأ من الداخل، وهو ليس رفاهية بل ضرورة لبناء شخصية قوية ومتوازنة، فعندما نحب أنفسنا نصبح أكثر قدرة على مواجهة الحياة بابتسامة، ونمنح الآخرين حباً صادقاً دون شروط أو قيود. فاجعل حبك لذاتك أولوية، تثمر نجاحاً وسلاماً داخلياً دائماً.