عيالنا والقرآن.. عبد الله الحميدي: بدأت الحفظ «أونلاين».. والقرآن لا يعطلني عن الدراسة

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال عبد الله رشيد أحمد علي الحميدي (الطالب بالصف الخامس بمدرسة أكاديمية الخور) إنه بدأ حفظ القرآن الكريم بعمر 6 سنوات، وكانت بدايته بالحفظ أونلاين، ثم حفظ على يد أحد المحفظين في المنزل، ومن ثم سجل في مراكز التحفيظ وانتقل إلى المتابعة مع مركز النور القرآني التربوي.

وأضاف أنه يحفظ حتى سورة الرحمن، وشارك في عدد من المسابقات القرآنية، كمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم.
وتابع الحميدي: القرآن لا يعطلني عن الدراسة، فكتاب الله مبارك، ويبارك في حياة المسلم، وحفظ القرآن من الأمور الجيدة التي يجب على المسلم أن يلتزم بها، فهو سبب في أن يُلبس المسلم والديه تاج الوقار يوم القيامة، ويكون له أجر عظيم بذلك، ويكون المسلم من أهل القرآن.
ونصح كل من لا يحفظ القرآن بأن يبدأ في هذه الخطوة، لان القرآن يبارك في حياة المسلم، ويكون له أجر عظيم، وأن المسلم عليه أن يبدأ ويستعين بالله، حتى لو تأخر في الحفظ، فسيجد التيسير من الله.
وأشاد بما يوفره مركز النور القرآني من متابعة دائمة مع الطلاب، وأن هذه الجهود تسهم في حفظ الطلاب للقرآن بصورة جيدة، وأنه حريص على حضور مختلف الدروس الشرعية التي يوفرها المركز، كلما سنحت له الفرصة، ويخصص ساعة ونصف الساعة إلى ساعتين لحفظ القرآن، منها ساعة يكون بها بالمركز، ونصف ساعة إلى ساعة بالبيت.
وأكد أن والديه يشجعانه على حفظ القرآن، وأن كتاب الله يعود بالفائدة على الوالدين والابن في آن واحد، وأن أهله كلهم يحفزونه على الاستمرار في حفظ كتاب الله.
وأشار إلى أن كتاب الله له تأثير كبير على حياة المسلم، لما يضمه من تعاليم كثيرة، على المسلم أن يلتزم بها، لما يتركه القرآن من بركة في حياة كل من يقرأه ويحفظه، ويسهم في تيسير أموره، وأنه ينوي الاستمرار في حفظ القرآن حتى يختمه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق