«دعم»: مبادرة لحماية الشباب من الإدمان الرقمي

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محليات

0

09 ديسمبر 2024 , 07:00ص
alsharq

مبنى مركز دعم

❖ محمد الجعبري

أكد مركز دعم الصحة السلوكية «دعم»، التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، أهمية إعداد برامج إرشادية وتدريبية للشباب والمراهقيــن لتوعيتهم بالأضرار الناجمة عن الاستخدام المستمر لمواقع التواصل الاجتماعي من خلال عمل دورات تدريبية وورش عمل مكثفة، وتفعيــل وحــدة الإرشــاد النفسي والأكاديمي في الجامعات والمدارس وتوجيه المرشدين الأكاديميين للتوعية بالآثار الإيجابية والسلبية لمواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار المركز إلى ضرورة توعية المجتمع، خاصة الشباب والمراهقين، بخطورة الاستخدام غير المتوازن لمواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أن الحملة التي أطلقها المركز «بوعينا نحمي عقولنا»، ساهمت في تعزيز وعي الطلاب بخطورة العالم الرقمي، حيث استهدفت 1200 طالب وطالبة سنويًا، وركزت على مخاطر الألعاب الإلكترونية، التنمر الرقمي، والصداقة عبر الإنترنت، كما تضمنت الحملة محاضرات عن التوازن في استخدام الإنترنت، وتشجيع استغلاله بشكل إيجابي.

كما أشار المركز إلى أن التكنولوجيا تفرض تحديات تؤثر على القيم الأخلاقية للشباب، حيث يمكن أن تنقل معايير وقيمًا لا تتماشى مع الهوية والثقافة المحلية، مشدداً على أهمية دور الأسرة في حماية الأبناء من المحتوى الرقمي السلبي وتوفير تدريب للأهل للتعامل مع هذه التحديات، حيث يقوم المركز بتقديم برامج وقائية ومناهج تعليمية توعوية تسعى إلى الحد من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا على الشباب، بالإضافة إلى تشجيع التعاون بين الجهات المختلفة لمعالجة هذه القضايا.وخلال الدراسات التي قام بها مركز «دعم»، أكد المركز على أهمية دعم دور الأسرة والجامعة والمدرسة في تأصيل القيم الحميدة لدى الشباب والمراهقين، ومحاولة إدخال الأنشطة المختلفة على المناهج الدراسية لشغل فكرهم وصرف تفكيرهم عما يؤذيهم ويضرهم من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وما تحويه من مخاطر نفسية وبدنية واجتماعية.

ولفت المركز إلى خطورة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة بشكل متواصل، وتوعية الأسرة بآثارها السلبية التي قد تؤدي إلى تدمير الشباب، مشيراً إلى أهمية إشغال وقت الفراغ الخاص بالشباب والمراهقين من خلال تنمية مواهبهم وممارستهم للرياضة، والعمل على تعزيز القيم الإيجابية التي تحملها وسائل الاتصال الحديثة والانتفاع بما تقدمه من أشياء إيجابية مثل الثقافة ونقل المعلومات المفيدة والبرامج الجيدة وتنمية العقل والفكر والمدارك والبعد عن كل ما يدعو إلى السلبية والتراخي والعنف. كما أوصت الدراسة التي قام بها مركز دعم، بأهمية الرقابة الذاتية وعلاقتها بالآثار المترتبة على استخدام المراهقين والشباب لوسائل التواصل الاجتماعي، ومساعدة الطلاب على وضع أهداف واقعية ومستقبلية، مع العمل على دعم مشاركتهم في المناسبات الاجتماعية، وفي الأنشطة المختلفة مما يساعد في تنمية مهاراتهم الفكرية والعقلية، مع إعداد برامج إرشادية لتنمية المسؤولية الاجتماعية لدى المراهقين والشباب.

وبين المركز أهمية العمل على إعداد دراسات تتناول الجانب الإيجابي بالإضافة للجانب السلبي الخاص بمواقع التواصل الاجتماعي من أجل تفعيل الاستخدام الإيجابي لمواقع التواصل الاجتماعي، وربط المقررات الجامعية بالبحث العلمي، واستخدام المواقع الأكاديمية مع ربط التكليفات والواجبات المختلفة بوسائل التواصل الاجتماعي لتعليم الشباب الاستخدام الإيجابي والفعال لمواقع التواصل الاجتماعي.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق