ولمعرفة الفرق بين الأمس القريب واليوم تأملوا رمزية هذا الخبر المنشور بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس: «السعودية ريادة دولية في تمكين المرأة وتترأس لجنة وضع المرأة (CSW) في الأمم المتحدة لعام 2025م». هذا الخبر يختصر الطفرة العظيمة التي حدثت في تمكين المرأة السعودية في كل المجالات، المرأة التي أتاح لها هذا العهد إطلاق قدراتها وتأكيد حضورها المشرف ومشاركتها الفاعلة في كل حقل وكل موقع وكل تخصص بلا استثناء. المرأة التي أصبحت قيادية في كثير من المواقع، تتوهج عطاءً وابتكاراً وإبداعاً نفاخر به بين الأمم. ما من موقع اليوم إلا وهي حاضرة فيه، ليس حضوراً هامشياً أو رمزياً بل حضوراً فاعلاً ومؤثراً. وعلى سبيل المثال لا الحصر كنا مجموعة من الأصدقاء نتحدث في هذا الشأن قبل أيام لتبرز لنا معلومة مهمة هي أن عدد السفيرات السعوديات الآن من بين الأكثر عدداً وربما الأكثر على المستوى العربي، وكذلك المناصب العليا في الوزارات والهيئات الحكومية. لقد كسبت المرأة السعودية التحدي ورفعت رؤوسنا. الآن لم نعد نتحرّج عندما يسألنا الآخرون عن أحوال المرأة السعودية كما كنا في السابق، بل نتحداهم أن يصلوا في بلدانهم إلى ما وصلت إليه لدينا خلال هذا الزمن الوجيز.
أخبار ذات صلة
0 تعليق