أكد رئيس لجنة الأمن القومي في الكنيست الإسرائيلي أن سوريا يجب أن تكون خاضعة بالكامل للسيطرة الإسرائيلية دون امتلاك أي قدرات عسكرية، مشددًا على أن إسرائيل لن تسمح بأي قوة عسكرية في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن دمشق يجب أن تكون تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، مؤكدًا أن بلاده ستعمل على ضمان ذلك.

كما أشار إلى أن سوريا تمثل الجسر الذي سيمكن إسرائيل من الوصول إلى نهر الفرات، معلنًا طموحاته التوسعية نحو العراق وكردستان مستقبلًا، وذلك وفقًا لما نقلته قناة “الجزيرة” القطرية.

في المقابل، خرج الرئيس السوري أحمد الشرع في كلمة مصورة تناولت آخر المستجدات في الساحل السوري، حيث أعلن عن تشكيل لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي.

وأوضح أن هذه اللجنة، التي ستكون مكلفة من رئاسة الجمهورية، ستتولى التواصل المباشر مع أهالي الساحل السوري، بهدف الاستماع إلى مطالبهم، وتقديم الدعم اللازم لضمان أمنهم واستقرارهم، وتعزيز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة.

وأكد الشرع أن سوريا مرت بظروف قاسية خلال السنوات الماضية حتى تمكنت من تحقيق حريتها وإنجاز أهداف ثورتها، لكنها ما زالت تواجه محاولات لزعزعة استقرارها وجرها إلى الفوضى.

كما حذر من تهديد جديد يتمثل في محاولات فلول النظام السابق، بدعم من جهات خارجية، لإثارة الفتن وخلق نزاعات داخلية بهدف تقسيم البلاد وزعزعة وحدتها واستقرارها.