أعلنت وزارة الدفاع السورية اليوم (الإثنين)، انتهاء عملياتها العسكرية في محافظات الساحل السوري، في أعقاب المواجهات مع مجموعات مسلحة موالية لنظام الرئيس السابق بشار الأسد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن المتحدث باسم وزارة الدفاع حسن عبدالغني قوله: إن الأجهزة الأمنية السورية ستعمل على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي، موضحاً أن هناك خططا جديدة لاستكمال محاربة من وصفهم بـ«فلول النظام السابق»، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي.
وأشار عبدالغني إلى أن السلطات ستتيح للجنة التحقيق التي أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع تشكيلها الفرصة الكاملة لكشف ملابسات الأحداث والتأكد من الحقائق وإنصاف المظلومين، مبيناً أن قوات الجيش نجحت في تحييد الخلايا الأمنية وفلول النظام السابق من بلدتيْ المختارية والمزيرعة، ومنطقة الزوبار وغيرها في محافظة اللاذقية، وبلدات الدالية وتعنيتا والقدموس في محافظة طرطوس.
ولفت إلى أن المؤسسات العامة السورية باتت قادرة على استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية لأهلنا، تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار في المناطق التي شهدت مواجهات مسلحة بمحافظات الساحل السوري.
أخبار ذات صلة
وكان الرئيس السوري قد أعلن تشكيل لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي، تعمل على التواصل المباشر مع الأهالي في محافظات الساحل، بما يضمن سلامة أمنهم واستقرارهم، ويعزز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة، متهما أطرافا خارجية بمحاولة جر البلاد إلى حرب أهلية.
وتعهد الرئيس السوري أحمد الشرع بمحاسبة المتورطين في مواجهات محافظات الساحل، معلنا تشكيل لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي.
واعتبر الشرع التطورات الأخيرة في محافظات الساحل السوري، نتيجة مباشرة لمحاولات انتهازية من قبل قوى تسعى إلى إدامة الفوضى وتدمير ما تبقى من بلاده.
0 تعليق