قال إبراهيم عايض دبسان القحطاني (الطالب بالصف السادس في مدرسة الفرقان الابتدائية) إنه بدأ في حفظ القرآن الكريم بعمر 6 سنوات تقريباً، بمركز تحفيظ بجوار منزله، وإنه في الوقت الحالي يحفظ أكثر من جزأين من كتاب الله.
وأوضح أن يحفظ كل يوم نصف صفحة، ويراجع نصف جزء من حفظه السابق، لافتاً إلى أن حفظ القرآن لا يؤثر على دراسته، وأن الدراسة لا تشغله عن حفظ القرآن الكريم.
ونوه إلى أن والده يؤكد دائماً على أهمية حفظ القرآن الكريم، وأنه وإخوانه يحرصون على تشجيع بعضهم بعضاً على مواصلة الحفظ، وأن والده يكافئ من يحفظ سور القرآن قبل الآخر، ويخصص جوائز لذلك تحفيزاً لهم على مواصلة الحفظ والمتابعة.
ولفت إلى أن مركز النور القرآني التربوي يقدم دروسا متميزة للطلاب الملتحقين به، وأن هناك دروسا أسبوعية بالمركز، الأمر الذي يكون له أثر متميز على كافة الملتحقين بالمركز.
وأشار إلى أنه يحرص على الحضور إلى المركز بصورة يومية في العطلات، وفي فترات الامتحانات يقل الحضور حسب استطاعته.
وأوضح أن القرآن له تأثير جيد على كل من يحفظه ويقرأه، ويحرص على ذلك بصورة مستمرة، وأن كتاب الله له دور كبير في تهذيب الشخص والتزامه بالأخلاق الحميدة، وأن هذا الأمر يلحظه بصورة كبيرة مع مواصلته لحفظ القرآن، بما يتضمنه من تعاليم قرآنية كثيرة، الأمر الذي يحفزه على الاستمرار في الحفظ والمتابعة مع معلميه.
0 تعليق