أكد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف أن اللجنة العليا لتحقيق الجنسية تواصل عملها وستفتح جميع ملفات مواد الجنسية.

جاء ذلك في تصريح لليوسف خلال حضوره احتفالية «مجموعة الثمانين» بعودة رئيس جهاز معالجة المقيمين بصورة غير قانونية صالح الفضالة من رحلة العلاج، والتي أقيمت في ديوان عادل الزواوي مساء الأربعاء.

منذ دقيقة

منذ دقيقة

وقال اليوسف: «الكويت مرّت في مرحلة إن شاء الله ما تمر فيها مرة ثانية»، مؤكداً أن صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد «كان حريصاً منذ أول يوم على تعديل الهوية الوطنية وكان شغله الشاغل الأمن والأمن والأمن... طبعاً الأمن ما يجي من فراغ وإنما يبدأ من تعديل وضع الناس اللي دخلوا علينا وهم مو منّا».

وأضاف: «موضوع الجنسية موضوع شائك وطويل، ويمكن أسهل شي المادة 8، باقي المواد كلها رح تنفتح، ما في مادة ما رح تنفتح... ومافي شي يخص الجنسية الكويتية ما رح ينفتح... المادة 5 عدة فقرات فيها رح تنفتح، المادة 7 عدة أمور بالنسبة للرجال والنساء رح تنفتح... تعديل مواد الجنسية رح ينفتح، لكن كل شي بوقته وكل شي يحتاج وقت»، مؤكداً أن التدقيق في الجنسيات ليس عملية سهلة.

وتابع: «لجنة التظلمات شُكّلت من خيرة الناس، وما تقرره اللجنة مستعدين نعيد النظر فيه، وإن شاء الله ما نكون ظلمنا أحد، وما رح نترك أي شخص يأخذ حقوقاً ليست له».

من جانبه، شدد المنسق العام لـ«مجموعة الـ80» عادل الزواوي، على ضرورة محاسبة وملاحقة مَنْ زوّر الجنسية، مشيداً بالدور الكبير الذي يقوم به اليوسف في ملاحقة المزورين، بتوجيهات سمو الأمير وولي عهده، لضمان تطبيق القانون والحرص على معالجة الهوية الوطنية.