قال رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة مروان بودي إن «الاستثمارات التي تقوم بها الشركة اليوم جاءت بتشجيع من الدولة وعلى رأسها، صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولي الأمر، الذي دفعنا إلى هذه الاستثمارات الطموحة داخل الكويت، وأتاح لنا الفرصة للتوسّع».

وكشف بودي خلال مقابلة مع قناة الأخبار الكويتية، أن حركة الركاب في الكويت شهدت نهضة كبيرة خلال السنتين الماضيتين، وأن هذه الطفرة انعكست في حركة المسافرين بالربع الأول الذي يُعد الأقوى في تاريخ الشركة، الأمر الذي من المتوقع أن ينعكس إيجابياً على نتائج الشركة.

منذ 26 دقيقة

منذ 20 ساعة

وقال بودي إن «الجزيرة» أصبحت اليوم أكبر ناقل في مطار الكويت الدولي، حيث تنقل نحو 480 ألف راكب شهرياً، حتى في المواسم التي تُعتبر خارج الذروة، حيث لم ندخل موسم الصيف.

وأرجع بودي هذه النهضة إلى المشاريع التنموية التي طرحتها الحكومة والقوانين التي سنتها وانفتاح البلد وفتح تأشيرات الزيارة، الأمر الذي شجع «الجزيرة» لوضع خطة لاستثمارات جديدة لزيادة أسطولها، حيث تعاقدت الشركة على صفقة بقيمة 3 مليارات دولار لشراء 28 طائرة جديدة تسلّمت طائرتين منها وسيتم تسليم 26 طائرة متبقية خلال السنوات الـ4 المقبلة، ما سيرفع حجم الأسطول إلى 50 طائرة.

وأكد أن هذه الاستثمارات ستخلق فرص عمل كبيرة للشباب الكويتي وتسهم في تنشيط الاقتصاد الكويتي، حيث أضاف أن من بينها استثمارات على الأرض بالتدريب عبر مركز مختص يتوفر فيه أجهزة محاكاة الطيران المعروفة باسم «simulators»، إضافة إلى بناء مركز صيانة متكامل وشامل خاص بـ «الجزيرة»، والذي سيكون واحداً من أحدث مراكز الصيانة في المنطقة ومقره مطار الكويت الدولي.