شهدت الساحة الرياضية المصرية تطوراً مفاجئاً بإنهاء الخلاف الطويل بين المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، والإعلامي أحمد شوبير، نجم الأهلي السابق ومنتخب مصر.
وجاءت المصالحة خلال مناسبة اجتماعية، حيث بادر شوبير بمصافحة مرتضى منصور، الذي رد بالترحيب، معلنين طي صفحة التوتر والتراشق الإعلامي بينهما.
خلافات أكثر من 15 عاماً
بدأت الأزمة بين الثنائي في أكتوبر 2009، عندما تصاعدت الخلافات الإعلامية بينهما، ووصلت إلى ساحات القضاء، عندما اتهم مرتضى منصور شوبير بالسب والقذف، وتقدم ببلاغ رسمي مدعوم بتسجيلات صوتية، فيما نفى شوبير الاتهامات، مؤكداً أنه يواجه عشرات البلاغات المماثلة دون أساس.
وتصاعدت حدة الأزمة بعد ظهور صحفية مصرية ادعت امتلاكها تسجيلات تدين شوبير، إلا أن الجدل حول صحتها استمر، مما زاد من تأجيج الموقف.
أخبار ذات صلة
كما شهدت الأزمة مداخلات تلفزيونية ولقاءات متوترة، أبرزها عندما طالب شوبير بإعدام مرتضى منصور في ميدان عام.
ورغم محاولات التهدئة خلال السنوات الماضية، ظلت التصريحات النارية بين الطرفين مشتعلة، خاصة خلال رئاسة مرتضى منصور لنادي الزمالك، حيث كان شوبير دائم الانتقاد لإدارته، مما زاد من حدة التوتر بينهما.
وبعد أكثر من 15 عاماً من التراشق الإعلامي، جاءت المصالحة الأخيرة لتضع حداً لهذا النزاع بين «المحامي والإعلامي»، وسط تداول واسع على مواقع التواصل الاجتماعي لصور ولقطات التصالح.
0 تعليق