واشنطن بوست” تشيد بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة وتصفها بـ”العملية والعقلانية”

الفيروز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة، التي قدمتها مصر في القمة العربية الأخيرة، وحظيت بدعم الدول العربية والإسلامية، إلى جانب تأييد أوروبي واسع، معتبرةً أنها الخيار العملي والعقلاني الوحيد لإعادة بناء القطاع بعد الحرب.

وأكدت الصحيفة أن الخطة المصرية توفر نقطة انطلاق واضحة للمحادثات حول مستقبل غزة، وتحدد خارطة طريق وتكلفة مالية دقيقة، مشددةً على ضرورة أن تتعامل الولايات المتحدة وإسرائيل بجدية مع هذه المبادرة، نظرًا للدعم الدولي الواسع الذي تلقته.

وذكرت الصحيفة أن الدول العربية ومعظم دول العالم أدانت اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن السيطرة على غزة وتهجير أكثر من مليوني فلسطيني لتحويل القطاع إلى “ريفييرا فاخرة” على البحر المتوسط.

وكشفت الصحيفة أن ترامب دعم خطته بفيديو من إنتاج الذكاء الاصطناعي، يُظهر تصورًا مستقبليًا لغزة يعج بأشجار النخيل وتمثال ذهبي له، وهي رؤية أثارت الدهشة والجدل عالميًا.

أخبار تهمك

المبعوث الأممي: الاتفاقات الأخيرة تعزز وحدة سوريا واستعادة السيادة - 1 - سيناء الإخبارية

المبعوث الأممي: الاتفاقات الأخيرة تعزز وحدة سوريا واستعادة السيادة

وفد من رجال الدين الدروز السوريين يزور إسرائيل لأول مرة منذ عقود - 3 - سيناء الإخبارية

وفد من رجال الدين الدروز السوريين يزور إسرائيل لأول مرة منذ عقود

وأوضحت “واشنطن بوست” أن القادة العرب والفلسطينيين قدموا بديلاً عمليًا لخطة ترامب، حيث وافقوا في القمة العربية الأخيرة على خطة إعادة إعمار غزة التي اقترحها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتنص على إعادة البناء على ثلاث مراحل، بتمويل من المجتمع الدولي ودول المنطقة القادرة:

المرحلة الأولى (6 أشهر – 3 مليارات دولار)
إزالة الركام والذخائر غير المتفجرة.
بناء 200 ألف منزل مؤقت لإيواء أكثر من مليون شخص.
ترميم 60 ألف مبنى قابل للإصلاح.
المرحلة الثانية (3 سنوات – 20 مليار دولار)
بناء 400 ألف منزل دائم.
استعادة خدمات المياه والكهرباء والاتصالات.
إعادة بناء ميناء غزة ومطارها الدولي المغلق منذ سنوات.
المرحلة الثالثة (عامان ونصف – 30 مليار دولار)
استكمال بناء المنازل لجميع السكان.
إنشاء منطقة صناعية وموانئ تجارية جديدة.

أشارت الصحيفة إلى أن الخطة تتضمن إنشاء صندوق استثماري لإدارة عمليات الإعمار، على أن تتولى لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين المستقلين إدارة غزة خلال المرحلة الأولى، على أن تقدم تقاريرها إلى السلطة الفلسطينية.

كما تنص المبادرة على توفير قوة حفظ سلام أممية، وتعهّدت مصر والأردن بتدريب الشرطة الفلسطينية للحفاظ على الأمن خلال عمليات إعادة البناء.

وأكدت الصحيفة أن إسرائيل وإدارة ترامب رفضتا الخطة العربية، في خطوة مؤسفة، وفق تعبيرها، مشيرةً إلى أن المبادرة تتضمن العديد من الأفكار الواقعية القابلة للتنفيذ.

ورغم هذا الرفض، لقيت الخطة دعمًا قويًا من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، إضافةً إلى الصين و57 دولة إسلامية ضمن منظمة التعاون الإسلامي، مما يجعلها الخيار الأكثر واقعية لمستقبل غزة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق