مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
محليات
0
إمدادات الكهرباء تدعم جهود التعافي..
د. بلال تركية، القائم بالأعمال لدى السفارة السورية
عواطف بن علي
ثمن د. بلال تركية القائم بالأعمال لدى سفارة الجمهورية العربية السورية في الدوحة المبادرة القطرية الكريمة، بإرسال 2 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي لدعم إمدادات الكهرباء في سوريا عبر أراضي المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بهدف توليد طاقة كهربائية لكافة أنحاء سوريا لتساهم بشكل مباشر في معالجة النقص الحاد في الطاقة الكهربائية داخل سوريا، وتحسين أداء البنية التحتية التي تشكل أساسا رئيسيا للحياة اليومية والاستقرار الاقتصادي في خطوة تعكس التزام دولة قطر الراسخ بدعم الشعب السوري.
وقال سعادته في تصريحات صحفية: "إن هذه المبادرة الكريمة التي أطلقتها دولة قطر، من خلال التوجيهات المباشرة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ليست مجرد دعم تقني فحسب، بل تمثل رسالة تضامن حقيقية مع السوريين، وتعكس موقفا ثابتاً ومستمراً في مساندة الشعب السوري في مختلف المجالات الإنسانية والإغاثية، باستمرار للسياسية القطرية الحكيمة منذ ١٤ عاماً فالكهرباء ليست فقط خدمة أساسية، بل هي عامل حاسم في تحسين الحياة اليومية للسوريين، وتأمين احتياجاتهم الأساسية، ودعم المؤسسات الخدمية والتعليمية والصحية، وضمان استمرار عملها بكفاءة، وسيكون لها آثار ملموسة في القريب العاجل ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار".
ولفت د. بلال تركية إلى أن تعزيز إمدادات الكهرباء سيسهم في دعم المشاريع الاقتصادية داخل سوريا، ويمكّن الصناعات الصغيرة والمتوسطة من الاستمرار والنمو، ما يساهم بدوره في خلق فرص عمل وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي. كما أن استقرار قطاع الطاقة يعدّ ركيزة أساسية لجهود التعافي وإعادة الإعمار، ويشكل خطوة مهمة نحو بناء مستقبل أكثر أمانًا واستدامة للسوريين.
واختتم سعادته تصريحاته: "لقد كانت قطر على الدوام شريكا حقيقيا للشعب السوري في محنته، ولم تتوان عن تقديم الدعم في مختلف المجالات، من المساعدات الإنسانية إلى الإغاثة العاجلة، واليوم تواصل هذا النهج من خلال مبادراتها الفاعلة التي تخفف من معاناة السوريين، وتفتح أمامهم آفاقا أوسع للاستقرار والتنمية. وحقيقة لا يسعنا ونحن نرى الدعم القطري والأيادي البيضاء لقطر والمبادرات المستمرة التي لم تتوقف، إلا أن نعبر عن بالغ شكرنا وامتناننا لدولة قطر قيادةً وحكومةً وشعبا، فإننا نؤكد أن هذه المبادرة تمثل نموذجًا يُحتذى به في التضامن العربي والدولي، وتعكس عمق الروابط الأخوية بين الشعبين السوري والقطري. ونسأل الله أن يديم على قطر أمنها وازدهارها، وأن يبارك في جهودها الإنسانية النبيلة".
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق