الوطن ثم الوطن ثم المواطن
جرت العادة في شهر رمضان المبارك كل عام ان يتوافد أفراد الشعب الكويتى الوفي، رجالاً ونساء، صغاراً وكباراً، وغيرهم من الديبلوماسيين والوافدين، من دون الزام او تعليمات، بل وفاء ومحبة لتهنئة والدهم سيدي صاحب السمو، حفظه الله ورعاه، الشيخ مشعل الأحمد واخوانه وأبناءه من أسرة آل صباح الكرام بهذا الشهر الفضيل.
كما هي عاداتهم مع أمراء الكويت السابقين، رحمهم الله جميعاً واسكنهم فسيح جناته، وعليه أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لهذا الشعب الطيب على حضوره قبل أداء واجباته الاجتماعية تجاه أسرته، وأقربائه، ومعارفه.
***
أما الملاحظة:
طالما يتبادل أبناء الأسرة التهاني في ما بينهم، فمن الواجب عليهم، بدل فتح دواوينهم لتكرار التهاني مع الاشخاص انفسهم، وضياع الوقت لما ليس له ضرورة، ان يردوا التهنئة لأهل الكويت في دواوينهم، وبذلك يكونوا قد خففوا على المواطنين شقاء الطريق، وزحمة السلام لأكثر من عشرة دواوين لأبناء الأسرة.
هي ملاحظة يتطلب دراستها فهم، ليسوا في حاجة للوجاهة، وقدرهم ومحبتهم محفوظة في قلوب الكويتيين، لذلك اتمنى منهم ان يراعوا وقت المواطنين، ومسؤوليتهم الاخرى، والاكتفاء بالتهاني في الأيام الاولى فقط.
***
"اللي يعزك ما يشوف الردى فيك
من يكرهك حتى في خيرك يذمك
ترضيه ما ترضيه ماهو براضيك
لو هو من اقاربك من لحمك ودمك".
***
اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل شر ومكروه.
مواطن كويتي
0 تعليق