زيلينسكي يطالب حلفاءه الغربيين بموقف واضح بشأن الضمانات الأمنية

جريدة عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (السبت) حلفاء كييف الغربيين بضرورة تحديد موقف واضح بشأن الضمانات الأمنية، بما يشمل إمكانية تمركز قوة عسكرية أجنبية على الأراضي الأوكرانية بدعم أمريكي.

وقال زيلينسكي في منشور على حسابه في «إكس»: نحن بحاجة إلى مواصلة العمل بشأن الوحدات التي ستشكل الأساس للقوات المسلحة المستقبلية لأوروبا، مضيفاً: سيكون السلام أكثر موثوقية بوجود قوات أوروبية على الأرض، وبوجود الجانب الأمريكي كداعم.

وغرد زيلينسكي أثناء ما كان يجري لقاءً عن بعد مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، وضم اللقاء نحو 25 من قادة الدول الأوروبية آخرين، ونشر صورة له وهو يتحدث معهم مع التغريدة.

بدوره، قال ستارمر: تحالف الراغبين سيساعد في تأمين أوكرانيا حال التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا، داعياً إلى دعم أمني أمريكي للمساعدة في ضمان سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا في الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات.

وأشار إلى أن ما يُسمى بـ«تحالف الراغبين»، والذي يضمّ دولاً من أوروبا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا، سيضع خططاً للمساعدة في حماية أوكرانيا براً وبحراً وجواً في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا.

وقال رئيس الوزراء البريطاني في بيان: سنبني دفاعات أوكرانيا وقواتها المسلحة، وسنكون على أهبة الاستعداد للانتشار كـ(تحالف الراغبين) في حال التوصل إلى اتفاق سلام، للمساعدة في تأمين أوكرانيا، موضحاً أن بريطانيا ستلعب دوراً قيادياً من خلال توفير القوات البرية والقوة الجوية، بينما ستوفر دول أخرى قدرات مختلفة، ولكن أولاً، يجب التوصل إلى اتفاق سلام، الأمر الذي يتطلب الضغط على روسيا.

وتعهد رئيس الوزراء البريطاني بالعمل على تسريع الدعم العسكري لأوكرانيا، وتشديد العقوبات على عائدات روسيا، ومواصلة استكشاف جميع الطرق القانونية لضمان دفع روسيا ثمن الأضرار التي ألحقتها بأوكرانيا.

وكان زيلينسكي قد قال في مؤتمر صحفي في العاصمة كييف بوقت سابق اليوم: إن مسألة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا في حربها مع أوكرانيا معقدة، ويجب مناقشتها بالتفصيل في وقت لاحق، مضيفاً: أوكرانيا لن تعترف أبداً بالأراضي المحتلة على أنها روسية.

وأشار إلى أنه لا يعلم ماذا دار بالتحديد في المحادثات التي جرت مؤخراً بين مسؤولين أمريكيين وروس في موسكو.

ويُعدّ هذا الاجتماع متابعةً لقمة شخصية استضافها رئيس الوزراء البريطاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بداية الشهر الجاري، بعد أن فاجأت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الحلفاء الأوروبيين بفتح محادثات مباشرة مع بوتين.

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق