
السفيرة الكندية عليا مواني
أكدت أن النساء يمثلن 50% من السفراء الكنديين
فارس العبدان
أكدت السفيرة الكندية لدى البلاد عليا مواني، التزام كندا الثابت بتعزيز قيم الفرانكفونية والمساواة بين الجنسين.
وأكدت مواني في كلمة بالديوانية الفرانكفونية التي نظمتها السفارة الكندية بمناسبة اليوم العالمي للفرانكفونية واليوم العالمي للمرأة أن الديوانية الفرانكفونية تكتسب أهمية خاصة هذه المرة، حيث تتزامن مع الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس العلاقات الديبلوماسية بين كندا والكويت.
وقالت مواني: "تفخر كندا بكونها دولة ثنائية اللغة، حيث تعتبر الفرنسية والإنجليزية لغتين رسميتين في البلاد. إن التنوع اللغوي والثقافي هو جزء لا يتجزأ من هويتنا الوطنية، ويعكس تطلعاتنا نحو مجتمع أكثر تنوعًا وشمولًا"، مضيفة "نحن فخورون أيضًا بأن نكون جزءا من الفرانكفونية، التي تضم مجتمعا عالميا يضم أكثر من 320 مليون ناطق باللغة الفرنسية عبر خمس قارات.
وفيما يتعلق بتزامن الفعالية مع اليوم العالمي للمرأة، شددت مواني على أهمية هذه المناسبة في تعزيز الحوار حول المساواة بين الجنسين ودعم تمكين المرأة، مؤكدة أن الاستثمار في النساء يعزز المجتمعات والاقتصادات، وأن التجارب أثبتت أن الشركات الأكثر تنوعا تحقق نجاحات أكبر، وأن وجود النساء في مواقع القيادة والمفاوضات يسهم في تحقيق نتائج أكثر استدامة وفعالية. عندما تنجح النساء، ينجح المجتمع بأكمله، لأن المساواة ليست مجرد مسألة عدالة، بل هي أيضا محرك أساسي للتنمية والازدهار".
وأشارت السفيرة الكندية إلى أن المساواة بين الجنسين تمثل إحدى ركائز السياسة الخارجية لكندا، قائلة: "في العشرين عامًا التي قضيتها في العمل الدبلوماسي، شهدت تطورا كبيرا في تمكين المرأة، سواء في كندا أو على المستوى الدولي، كاشفة عن أن النساء يمثلن 50% من السفراء الكنديين حول العالم.
ورغم هذا التقدم، أكدت مواني أن الطريق لا يزال طويلًا لتحقيق المساواة الكاملة، مستشهدة بتقرير المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يشير إلى أن تحقيق التكافؤ الكامل بين الجنسين قد يستغرق حتى عام 2158، وهو ما وصفته بأنه "غير مقبول"، مشددة على ضرورة تبني أساليب جديدة، وإشراك أوسع نطاق ممكن من الأصوات والخبرات لتحقيق التغيير المطلوب.
ودعت مواني إلى تعزيز التعاون بين النساء والرجال لتحقيق المساواة، مؤكدة أن "تمكين المرأة لا يقتصر على النساء فقط.
0 تعليق