شاركت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في حفل الإفطار الرمضاني السنوي الذي ينظمه أهالي منطقة المطرية، والذي يُعد أكبر مائدة رمضانية شعبية في مصر، وذلك بحضور المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن، والدكتور محمد العقبي، مساعد الوزيرة للاتصال الاستراتيجي والإعلام.
تزيّنت شوارع المطرية بجداريات ورسومات مستوحاة من الأجواء الرمضانية، استعدادًا لهذا الحدث الذي أصبح تقاليدًا سنويًا يعكس روح المحبة والترابط بين أهالي المنطقة.
وشهد الإفطار هذا العام مشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين ونجوم الفن والرياضة ونواب البرلمان، إلى جانب عدد من السفراء الأجانب، ما حول الحدث إلى كرنفال اجتماعي يعكس قيم التآخي والتضامن بين المصريين.
أخبار تهمك
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب نتنياهو بالتحرك الفوري لإعادتهم
شيخ الأزهر: الإسلاموفوبيا تهديد للسلم العالمي وضرورة تعزيز الحوار والتسامح
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية التي تؤكد قيم التكافل الاجتماعي، مشيرةً إلى أن وزارة التضامن أطلقت مبادرة “بيوت المحروسة” التي تهدف إلى تقديم 100 مليون وجبة خلال شهر رمضان، عبر موائد الرحمن ومراكز الإطعام، بالإضافة إلى توزيع وجبات على المنازل.
وأكدت أن المبادرة تسعى إلى تعزيز التضامن المجتمعي وتشجيع المشاركة الإيجابية بين المواطنين، مشددةً على أهمية التعاون بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني لتوسيع دائرة الدعم للفئات الأكثر احتياجًا.
وزيرة التضامن
منذ عام 2013، يحرص أهالي المطرية على تنظيم هذه المائدة الرمضانية بتمويل ذاتي، لتصبح واحدة من أبرز الفعاليات الرمضانية في مصر خلال العقد الأخير.
ويقام هذا الإفطار الجماعي يوم 15 رمضان من كل عام، حيث يجتمع سكان المنطقة في أجواء مليئة بالمحبة والتآخي، ولم يتوقف هذا التقليد إلا خلال عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا.
0 تعليق