أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مسألة تمركز قوات حفظ السلام في أوكرانيا، التي اقترحتها فرنسا وبريطانيا ضمن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار مع روسيا، هي قرار سيادي يعود لكييف وحدها، ولا يحق لموسكو رفضه أو قبوله.
ويأتي هذا الموقف في وقت تسعى فيه باريس ولندن إلى تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا، بينما يدعو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التوصل لاتفاق سلام مع روسيا.
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد استضاف، السبت، اجتماعًا افتراضيًا مع ماكرون وعدد من الحلفاء لمناقشة مستجدات الوضع في أوكرانيا، وسط غياب الولايات المتحدة.
أخبار تهمك
البيت الأبيض: الغارات الأمريكية البريطانية استهدفت قادة حوثيين في اليمن
الداخلية تكشف ملابسات واقعة تحرش بسيدة أجنبية في 6 أكتوبر
وفي مقابلة صحفية نُشرت مساء السبت، شدد ماكرون على أن أوكرانيا دولة ذات سيادة، ولها الحق في طلب قوات حفظ سلام دولية على أراضيها، مشيرًا إلى أن هذه القوات ستتكون من بضعة آلاف من الجنود من عدة دول، يتم نشرهم في مواقع رئيسية داخل أوكرانيا.
ورغم اهتمام عدة دول أوروبية وغير أوروبية بالمشاركة في هذه المهمة، لا يزال التفاصيل المتعلقة بشكل وانتشار هذه القوات غير محسومة.
ماكرون
وكانت كل من بريطانيا وفرنسا قد أعلنتا استعدادهما لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا، بينما أبدى رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز انفتاح بلاده على المشاركة.
وفي المقابل، رفضت موسكو مرارًا فكرة نشر قوات من دول أعضاء في حلف الناتو في أوكرانيا.
ومن جهته أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن دعمه المبدئي لاقتراح أمريكي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، لكنه شدد على أن القوات الروسية ستواصل القتال حتى تحقيق شروط حاسمة.
وفي ظل استمرار التصعيد، أعلن مسؤولون أوكرانيون وروس، صباح الأحد، عن هجمات جوية متبادلة أسفرت عن وقوع إصابات وأضرار.
0 تعليق