كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تصاعد التوتر داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بعد رفض رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، قرار إقالته من منصبه خلال لقائه برئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو. هذه الخطوة تعكس حالة من الانقسام العميق داخل المؤسسة الأمنية، في وقت يواجه فيه نتنياهو انتقادات متزايدة بسبب تعامله مع قضية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
في سياق متصل، وجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة انتقادات لاذعة لحكومة الاحتلال، متهمة نتنياهو بالتقاعس عن استعادة أبنائهم، ووضع مصالحه السياسية فوق معاناتهم.
وأكدت العائلات في بيان رسمي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مسؤول عن استمرار مأساة 59 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، بعد مرور 526 يومًا على اختطافهم، مشيرة إلى أنه يعرقل الجهود الرامية إلى تحريرهم بدلًا من العمل على إعادتهم.
وحذرت الهيئة الممثلة لعائلات الأسرى من أن استمرار الحرب لن يؤدي إلى عودة المختطفين، بل سيؤدي فقط إلى مزيد من الدمار والمآسي، معتبرة أن نتنياهو يدفع إسرائيل نحو مواجهة جديدة ستكون عواقبها كارثية.
أخبار تهمك
الأونروا: حظر المساعدات الإنسانية يفاقم الأوضاع في غزة والضفة الغربية
الكرملين: لا رفع للعقوبات عن وزير الخارجية الأمريكي طالما أن لافروف لا يزال خاضعًا لها
كما أكدت العائلات أن الأولوية يجب أن تكون لإنهاء معاناة الأسرى بدلًا من التصعيد العسكري الذي يزيد الأمور تعقيدًا.
يأتي هذا التصعيد في ظل أوضاع سياسية وأمنية متوترة، حيث يواجه نتنياهو تحديات متزايدة سواء داخل حكومته أو من الشارع الإسرائيلي، الذي يزداد غضبه من سياساته التي تُتهم بالفشل في إدارة الأزمات الداخلية والخارجية.
0 تعليق