ليلى المنصور: دور بارز للاختصاصيين الاجتماعيين في تعزيز رفاهية المجتمع

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محليات

0

"الرعاية" تحتفل باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية..
18 مارس 2025 , 07:00ص
alsharq

شعار مؤسسة الرعاية الصحية الأولية

❖ الدوحة - الشرق

يُحتفل باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية سنويا في شهر مارس، وهو مناسبة دولية تسلط الضوء على الدور الحيوي الذي يقوم به الأخصائيون الاجتماعيون في تمكين الأفراد والمجتمعات وتعزيز رفاهيتهم. يهدف هذا اليوم إلى ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية، وحماية حقوق الإنسان، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، مع إبراز الأثر العميق للخدمة الاجتماعية في بناء مجتمعات متماسكة ومستدامة.

وتُعد المراكز الصحية ركيزة أساسية في تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي، حيث تسهم في تحسين جودة الحياة للمرضى وعائلاتهم. وتؤكد ليلى محمد المنصور، استشاري الخدمة الاجتماعية في مركز روضة الخيل الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، على الدور البارز للأخصائيات الاجتماعيات في المراكز الصحية، حيث يقدمن خدمات أساسية تشمل تقييم الطلاب لضمان تكيفهم النفسي والاجتماعي، وتقديم الدعم للأطفال وأولياء الأمور، بالإضافة إلى تسهيل الوصول إلى الخدمات المتاحة، وحل المشكلات الأسرية والاجتماعية، مع ضمان التنسيق الفعّال بين مختلف الجهات المعنية لتحقيق رعاية شاملة ومستدامة.

وهناك حوالي 50 أخصائية اجتماعية يعملن في المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، حيث يتم توزيعهن على المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية في دولة قطر. يهدف هذا التوزيع إلى تحقيق تغطية متوازنة للاحتياجات الاجتماعية والنفسية لمختلف الفئات المستفيدة من خدمات الرعاية الصحية.

20250318_1742246741-635.jpg?1742246741

وفي هذا السياق قالت الاختصاصية ليلي المنصور " إننا نقوم بمهام تسهم في تعزيز الصحة النفسية والاجتماعية، ومنها: تقييم الطلاب والمراجعين من خلال المقابلات والملاحظة لضمان بيئة نفسية واجتماعية داعمة، تقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية لمساعدة الأفراد والأسر على تجاوز التحديات وتعزيز جودة حياتهم،التدخل في حالات إساءة معاملة الأطفال وتقديم الدعم اللازم، نشر الوعي الصحي والاجتماعي بالتعاون مع الجهات المختلفة لتعزيز التكامل بين مؤسسات الدولة، توثيق الحالات ومتابعتها لضمان تقديم خدمات فعالة ومستدامة وفق أفضل الممارسات المهنية.

وتستهدف الخدمة الاجتماعية في المراكز الصحية عددًا من الفئات التي تحتاج إلى دعم نفسي واجتماعي متكامل، ومنها:المرضى الذين يواجهون مشكلات أسرية أو اجتماعية تؤثر على صحتهم النفسية والجسدية، كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة الذين يحتاجون إلى رعاية نفسية واجتماعية خاصة، الأفراد الذين يعانون من ضغوط نفسية شديدة تؤثر على توازنهم العاطفي وقدرتهم على التكيف.

وحول اهم التحديات أوضحت ليلى المنصور قائلة "رغم أهمية الدور الذي يقوم به الاختصاصيون الاجتماعيون في المراكز الصحية، إلا أنهم يواجهون عددًا من التحديات، أبرزها ضعف الوعي المجتمعي بأهمية الخدمة الاجتماعية، مما يؤدي إلى تردد بعض الأفراد في طلب المساعدة أو الاستفادة من الخدمات المتاحة، كذلك الحاجة المستمرة للتدريب والتطوير المهني لمواكبة المستجدات العلمية والمهنية في المجال الاجتماعي الصحي، وضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية".

اقرأ المزيد

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق