قال ناصر خليفة علي المحمود (الطالب بالصف الثاني الإعدادي في مدرسة الأندلس) إنه يحفظ القرآن الكريم كاملاً، وبدأ في حفظه قبل قرابة عام، ولم يكن قد بدأ في الحفظ قبل التحاقه بالصف السابع. وأضاف: التوكل على الله والاجتهاد هو الأساس في حفظ القرآن الكريم، وأحرص على الحفظ بصورة يومية، وكذلك المراجعة لما حفظته من قبل لتثبيت الحفظ، والحرص على عدم التوقف عن الحفظ، فأخصص يومياً من العصر إلى العشاء لحفظ القرآن.
وأشار إلى أن حفظ القرآن أضفى المزيد من الراحة والتوفيق على حياته، وهو من الأمور التي شعر بها بعد البدء في حفظ كتاب الله، لافتاً إلى أن حفظ القرآن لا يؤثر على وقت الدراسة، نظراً لما يضيفه من بركة على وقت الحافظ والقارئ.
وأردف المحمود: المرحلة القادمة سأعمل على إتقان القرآن بصورة أكبر، وسأعمل على حفظ كتاب الله بقراءات أخرى.
ونصح كل من لم يبدأ في حفظ القرآن الكريم، بأن يشرع في الحفظ، وأن يبدأ اليوم قبل الغد، حتى وإن كان في الستين من عمره، فعليه أن يأخذ هذه الخطوة، وأن ينطلق. ولفت إلى أنه يطمح أن يكون طبيبا في المستقبل، وأن يبقى القرآن حاضراً دائماً في حياته.
ونوه إلى أن الأهل حريصون دائماً على تشجيعه على الاستمرار في حفظ القرآن الكريم، ويتابعون بصورة مستمرة ما حفظه وما راجعه، إضافة إلى الحث المستمر له على مواصلة حفظ القرآن، وأن دعاء والديه يساعده في مسيرته بحفظ القرآن.
وأشار إلى أنه التحق بمركز النور القرآني التربوي قبل نحو ثلاثة شهور، وأن المركز يولي اهتماما كبيرا بالطلاب القطريين، ويخصص لهم معلما يتابع معهم حفظهم لكتاب الله، الأمر الذي يزيد من التركيز على حفظ الطالب.
0 تعليق