فايز الفايز: الدوحة جميلة بطبيعتها وناسها
خالد الشهري: قطر وجهة عائلية وجميعنا أسرة
أحمد الحضرمي: «واقف» وجهة مفضلة في رمضان
رصدت «العرب» انطباعات عدد من الزوار الخليجيين والأجانب عن أجواء الشهر الفضيل والوجهات السياحية في قطر، حيث أشادوا بالأجواء والتقاليد القطرية، وأكدوا أن قطر أضحت وجهة سياحية للعرب والأجانب بما تزخر به من أماكن تستحق الزيارة للتعرف على معالمها والاستمتاع بأجوائها المميزة، موضحين أن سوق واقف أحد الأماكن والمحطات الرئيسية لمختلف السائحين من حيث الأجواء التراثية المميزة والمحلات والمقاهي الجميلة والمطاعم، مؤكدين تنقلهم بإعجاب بين مختلف المرافق السياحية الحيوية في الدوحة.
وقال تيري أحد السائحين من هولندا الذي يزور الدوحة للمرة الثالثة، برفقة أسرته الصغيرة، إنه قصد الدوحة مرتين في فصل الشتاء بالتزامن مع إجازته وعطلة زوجته وابنته، لكنه هذه المرة قرر زيارتها في هذا التوقيت لقضاء أسبوعين وسط أجواء دافئة يفتقدها وتشعره بالنشاط والتجدد، كما تجذبه عروض التسوق التي تطرحها المراكز التجارية.
وأضاف: تجذبني المنتجات العربية المتوافرة في أماكن تراثية وشعبية مثل سوق واقف حيث القهوة والعطور والبهارات والعسل والتمور، تلك المنتجات لا يمكن أن يفوتني اقتناؤها في حقيبة العودة، كما نحرص على شراء الملابس من ماركات عالمية لاستثمار التخفيضات، ونقضي أوقاتاً جميلة في التنقل من مكان لآخر، ونفكر بركوب الجمال لقضاء جولة برية أو اليخوت لقضاء جولة بحرية في جزيرة البنانا.
جماليات المكان
بالحماس نفسه، تحدثت السائحة مارينا عن قضائها أحلى الأوقات رفقة صديقاتها الثلاث متنقلات بين معالم الدوحة، مثل الحي الثقافي واللؤلؤة وسوق واقف والكثبان الرملية، وقالت إن الصحراء بالذات هي من أكثر المناطق التي لفتت نظرها للهدوء الذي يحيط بها وجماليات الكثبان الرملية والمنتجعات السياحية فيها.
واعتبرت أن أجواء الشتاء والربيع في قطر من أجمل الفصول، أما الصيف فربما لا يقدر مثل هذا المناخ إلا من حرم منه؛ لأن التمدد على الرمال الدافئة وممارسة السباحة في البحر واستنشاق الهواء الطبيعي حاجة للجسم والروح.
الدوحة جميلة
وقال فايز الفايز، الذي جاء من المملكة العربية السعودية رفقة عائلته إن الدوحة مدينة جميلة بطبيعتها وأناسها الطيبين وبكل المرافق السياحية التي تنقلنا بينها مثل لوسيل وميناء الدوحة القديم وسوق واقف وغيرها من المناطق السياحية الجميلة ومرافق الترفيه فيها، وعندما أكون هنا، لا أشعر بفارق اجتماعي كبير بين المحيط الذي اعيشه في المملكة وبين الناس الذين أراهم وأتعامل معهم في دولة قطر. نشعر هنا بالراحة والأمان وسط الأجواء الجميلة.
وأوضح الفايز أن قطر تزخر بالعديد من الأماكن السياحية المميزة، والأجواء التراثية والرمضانية ويأتي سوق واقف في مقدمتها بالنسبة لي، وينبغي على أي زائر قضاء وقت فيه، ثم مدينة مشيرب قلب الدوحة، وميناء الدوحة القديم، حيث تنقلنا بين هذه الأماكن المفتوحة وغيرها في ظل هذه الأجواء الجميلة، مبينا أن الأسعار في الدوحة جيدة بما فيها أسعار المطاعم، بينما أسعار الفنادق بشكل عام تعد مرتفعة.
أسرة خليجية
من جهته، قال خالد الشهري إن قطر تحترم الزائر لها وتعتبره ضيفا ونحن جميعنا أسرة خليجية واحدة يجمعنا الدين الحنيف والثقافة اللغة كأمة إسلامية ولدينا امتدادات عائلية في كل مكان في دول الخليج، ولفت إلى أن تواجدنا هنا يؤكد تقاربنا كعرب وخليجيين وهذه ليست المرة الأولى التي أزور الدوحة ولن تكون الأخيرة.
وأشار الشهري إلى أن التطور السياحي الذي شهدته قطر خلال السنوات الأخيرة ساهم إلى حد كبير في جذب المزيد من السياح العرب والأجانب إليها، وأوضح أن الشعوب الخليجية تجمعها قيم مشتركة وعلاقات أخوية تاريخية، ونحن الآن زائرون لوطننا الثاني بما رأيناه من طيبة وكرم وهو ما لمسناه في العديد من الأماكن والمرافق السياحية التي تنقلنا بينها ولا سيما سوق واقف بما فيه من محلات تراثية تجذب العديد من الزائرين، وكذلك المطاعم والمقاهي الجميلة.
أسعار معتدلة
من جانبه أشاد نبيل أبو يعقوب بالأجواء التي تميز سوق واقف خاصة أن الأسعار معتدلة مقارنة بأسعار المحلات في الأماكن السياحية الأخرى، مؤكداً أن السوق يمثل إحدى الوجهات المفضلة للزائرين لما يتميز به من وجود محلات تناسب مختلف الفئات والأذواق بأسعار مناسبة.
وأكد أحمد الحضرمي من محل الجسرة لبيع التحف والهدايا أن السوق يمثل إحدى الوجهات المفضلة للزائرين خلال شهر رمضان لما يتميز به من وجود محلات تناسب مختلف الفئات والأذواق بأسعار مناسبة، مؤكدا انهم يسعون دائماً من أجل الارتقاء للأفضل من خلال توفير أفضل قطع الهدايا والتحف والإكسسوارات لرواد السوق من داخل دولة قطر وخارجها. مبينا ان السوق هو أحد الأماكن السياحية والحيوية في دولة قطر التي تشهد ازدهارا كبيرا طوال فصل الشتاء بفضل توافد أعداد كبيرة من السياح خاصة على محلات التراث والتحف والهدايا الى جانب المقاهي المنتشرة في جانبي السوق.
أجواء تراثية
وأعربت سائحتان من أستراليا عن سعادتهما بما رأتاه من مشاهد وأجواء تراثية في سوق واقف إلى جانب حسن المعاملة من الشعب القطري في الكثير من الأماكن التي ذهبتا لها، حيث ذهبتا إلى العديد من الأماكن ووجدتا شعبا طيبا وودودا يتعامل بكل لطف معنا وهو انطباع جيد غالبا ما سمعناه ممن جاؤوا إلى قطر وهذا ما رأيناه في الدوحة من بداية دخولنا المطار.
من جهته قال «جيم» والذي كان يجلس في أحد المقاهي ان المحال التراثية المنتشرة في أكثر من مكان ضمن سوق واقف، أعجبته كثيراً، مبينا أنه ينجذب إلى البلدان التي يختلف مناخها عن بلاده، وقد شكلت له قطر محطة مهمة للتعرف على أفضل النماذج عن العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، سواء بحسب ما قرأه في الصحف أو ما لمسه على أرض الواقع، وأوضح ان المقاهي والمحال التراثية الصغيرة في سوق واقف تجذبه ببساطتها رغم المولات الكبيرة والمقاهي ذات العلامات التجارية المعروفة العاملة في الدوحة.
وأكد انه يشعر بحماسة كبيرة حين يتجول في المناطق السياحية في الدولة أو حضور الفعاليات، مشيرا الى ان المناظر التي ترافق هذه الأجواء التقليدية كانت جميلة بما فيها تلك التي تعكس جانباً من الثقافة العربية التقليدية وأنه رغب مع زوجته بالتعرف عن قرب على هذه الثقافة التي يوفرها سوق واقف أو ميناء الدوحة أو الحي الثقافي لجميع السياح الأجانب.
وأشار أحمد اليافعي إلى التطور السياحي في قطر وكذلك تطور المرافق السياحية، مشيرا الى حرص العديد من السائحين على اقتناء بعض الهدايا التذكارية عبارة مثل المجسمات الصغيرة لصقور وإبل.
كرم الضيافة
أما «تولا» فأعربت عن سعادتها بما رأته من حسن المعاملة من الشعب القطري في الكثير من الأماكن التي ذهبت لها، حيث «ذهبت للعديد من الأماكن ووجدت شعبا طيبا وودودا، يتعامل بكل لطف معنا وهو انطباع جيد غالبا ما سمعته ممن جاؤوا إلى قطر لحضور المونديال وهذا ما رأيته في الدوحة من بداية دخولنا المطار».
وأضافت ان الأجواء الرمضانية تشعرها بالمزيد من الأمن والأمان كما ان المناطق الصحراوية في قطر تستهوي الكثير من الجنسيات الأخرى؛ ولذلك يجب استغلال هذه الأماكن بشكل جيد خلال الفترة المقبلة، لجذب المزيد من السياح الذين زادت أعدادهم بعد استضافة كأس العالم، ومع توافر الأمن والأمان الذي تنعم به دولة قطر.
وقال جوليان جافتر من استراليا والذي كان يبحث عن أحد المقاهي ان المحال التراثية المنتشرة في أكثر من مكان ضمن سوق واقف أعجبته كثيراً، لكن الكثير من المطاعم والمقاهي لا تفتح أبوابها في نهار شهر الصيام، موضحاً أنه ينجذب إلى البلدان التي يختلف مناخها عن بلاده، وقد شكلت له قطر محطة مهمة للتعرف على أفضل النماذج عن العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، سواء بحسب ما قرأه في الصحف أو ما لمسه على أرض الواقع.
فيما قال زميله دانيش ان المقاهي والمحال التراثية الصغيرة في سوق واقف تجذبه ببساطتها رغم إغراءات المولات الكبيرة ومقاهي الكوفي شوب ذات العلامات التجارية المعروفة العاملة في الدوحة.
الثقافة العربية
وقال إدواردو أحد السائحين من إسبانيا الذي يزور الحي الثقافي «كتارا» للمرة الثانية، انه يشعر بحماسة كبيرة عند زيارته الأماكن الثقافية والتراثية الفعاليات، مشيرا إلى ان المناظر التي ترافق هذه الأجواء التقليدية كانت جميلة، بما فيها تلك التي تعكس جانباً من الثقافة العربية التقليدية وأنه رغب مع زوجته بالتعرف عن قرب على هذه الثقافة التي تنقلها بعض الأماكن مثل سوق واقف و»كتارا» بنجاح إلى جميع الزائرين.
0 تعليق