غارات أميركية عنيفة تستهدف القصر الجمهوري ومخازن أسلحة غرب صنعاء

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قادة الحوثيين فروا من صنعاء بحافلات مظللة

صنعاء، عواصم - وكالات: فيما تتواصل الغارات الأميركية على مواقع الحوثيين في اليمن، أكدت مصادر شنَ ثلاثِ غاراتٍ أميركية عنيفةً جنوب المجمع الرئاسي، كما استهدف القصفُ الأميركي مخازنَ أسلحةٍ سرية للحوثيين غرب العاصمة وتم استهدافُ الضواحي الجنوبية لصنعاء وشارع الستين شمال غرب صنعاء فجر أمس، وذلك بعد غارات ليلية في محافظة الحديدة، وقالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون": "هاجمنا نحو 30 هدفا للحوثيين بينها مراكز تدريب وقيادة وقضينا على العشرات من قادتهم"، مؤكدة مقتل قادة من الحوثيين مرتبطين ببرنامج الطائرات المسيرة، وأوضح مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة بالبنتاغون أليكسس جرينكويش أن القصف طال مواقع تدريب ومرافق تخزين أسلحة وبنية تحتية عسكرية، مشيرا إلى استهداف مجمع يتواجد فيه العديد من كبار خبراء الطائرات المسيرة، فيما أفادت مصادر بأن الغارات الأميركية استهدفت ورشة للحوثيين لتجميع الصواريخ الباليستية، وذكرت وسائل إعلام حوثية أن الغارات الأميركية الجديدة استهدفت مديرية الصليف بالحديدة، وقالت مصادر إن الغارات استهدفت مصنعاً تابعاً للحوثيين في الصليف.

من جانبها، كشفت مصادر مطلعة أن كبار المسؤولين الحوثيين هربوا من العاصمة صنعاء لتجنب الغارات الأميركية، وقال أحد المصادر إن حافلات ذات نوافذ مظللة نقلت عائلات بعض قادة الحوثيين من حي الجراف في صنعاء الذي يقطنه العديد منهم، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، وكشفت المصادر القادة اتجهوا شمالًا إلى مناطق جبلية تُعتبر أكثر أمانًا، وأكدت أن أعضاء الجماعة المكلفين بإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم اختفوا عن الأنظار في صنعاء، وتعرضت مناطق يمنية لضربات أميركية جديدة، بينها صنعاء ومحافظة الحديدة، وطال القصف الجوي الأميركي مديرية باجل في الحديدة، إضافة الى مصنع للصلب في منطقة الصليف في المحافظة نفسها، كذلك استهدفت الغارات منطقة جبل صرف بمديرية بني حشيش وشارع الستين الشمالي في صنعاء.

في المقابل، زعم زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي أن حاملة الطائرات الأميركية "هاري ترومان" هربت إلى أقصى شمال البحر الأحمر بمسافة 1300 كلم بعد الاشتباك معها، بينما قال الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع "استهدفنا ترومان شمال البحر الأحمر بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيرتين، واستهدفنا مدمرة أميركية بصاروخ مجنح وأربع طائرات مسيرة"، مشيرا إلى أن الاستهداف لحاملة الطائرات "ترومان" يعد الثالث خلال الـ 48 ساعة، قائلا "أفشلنا هجوما جويا كان يحضر له ضد بلدنا والقطع الحربية الأميركية تراجعت باتجاه شمال البحر الأحمر".

وحمل سريع من وصفه بـ"المعتدي الأميركي" التداعيات جراء عسكرة البحر الأحمر وتوسيع دائرة المواجهة، قائلا إن استمرار الاعتداءات الاميركية على اليمن يؤثر سلبا على حركة الملاحة الدولية، مضيفا أن قواتهم لن تتوقف عن استهداف الأهداف المعادية في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان على اليمن، بينما زعم وزير الدفاع في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا محمد ناصر الداعري أن قواتهم في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد العسكري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق