بوضوح
المحطة الأولى:
منذ تولي وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة أمثال الحويلة حقيبة الوزارة، والجهات التابعة لها، خطت خطوات سريعة في عملية إصلاحية، لم يكن يتوقعها أحد، وذلك بعد اطلاعها على جميع المشكلات العالقة منذ زمن طويل في الوزارة.
لقد أصدرت القرارات الصائبة والإصلاحية، الإدارية والمالية، وهذا ينم عن شجاعتها، وقدرتها على بتر مراكز الفساد والعبث، وقد نجحت في هذا المسار، خصوصاً في قرارات إصلاح الجمعيات التعاونية، وحل المجالس المخالفة مالياً، وإحالتها إلى جهات الاختصاص.
فالوزيرة الدكتورة أمثال تحمل صفة القائد في شجاعة اتخاذ القرارات الصائبة، وكذلك مهارة القائد الناجح.
بل هذه القرارات أصابت جميع الهيئات التي تنضوي تحت مسؤوليتها، وأظهرت مواطن الخلل المزمن في بطن هذه الجهات.
كما نأمل أن يظهر قانون الجمعيات التعاونية بالمستوى المطلوب، الذي ينشده كل الناس، وتعزيز الحوكمة المالية لبسط سلطة الرقابة والمتابعة، حتى تتخلص من الاختلالات المتراكمة.
كما نأمل في القانون الجديد أن يكون فيه تعيين اثنتين من النساء، لتمكين المرأة بالمشاركة في مجالس الإدارات، وتشارك الرجل في هذا المجال الحيوي والمهم، وخصوصاً أن العالم احتفل منذ نحو عشرة أيام بيوم المرأة العالمي، والكويت لديها من هذا النموذج النسائي الكثير في مراكز الدولة المختلفة. الأمر الآخر والمهم، نأمل أن يجري تقييم أعمال جمعيات النفع العام، وبخاصة التي تُمنح دعم سنوي من الدولة، ولا وجود لأنشطة لها، أو فعاليات، وتستغل مباني مخصصة لها من الدولة، ولا أود أن أسرد الكثير من هذه الملاحظات.
* * *
المحطة الثانية:
نأمل من معالي رئيس مجلس الوزراء بالإنابة، وزير الداخلية، إصدار قرار إلغاء مدة الستة أشهر للذين خارج الكويت، خصوصاً زوجات الكويتيين غير الكويتيات، والتي يشترطها القانون لدخولهن البلاد وإلا سقطت الإقامة، لأسباب منها أن أزواجهن يعملون خارج الكويت، في أعمال خاصة، وأن تكون الفترة مفتوحة تسهيلاً لهن، بعدم العودة للدخول إلى الكويت قبل انتهاء المدة، وحتى لا تسقط الإقامة عنهن، وخصوصا الزوجات اللواتي لديهن أطفال.
* * *
نقشة
اكتظت المناطق بسيارات توصيل الطلبات لتوزيع الطلبيات، ولكن الملاحظ أن هذه السيارات ليس عليها شعار يوضح اسم الشركة، وهذا أمر مهم، يتعلق بالجانب الأمني، والسؤال: فرض وضع شعار الشركة على السيارات مسؤولية أي جهة؟.
نسأل الله أن يحفظ الكويت وشعبها تحت قيادة سمو الأمير وسمو ولي عهده حفظهما الله ورعاهما.
اللهم ارحم شهداءنا الإبرار.
0 تعليق