المنصات الإلكترونية

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

خلال السنوات العشر الأخيرة أصبح للمنصات الإلكترونية بشكل عام تأثير كبير على حركة المجتمعات وتوجيهها سواء بالجانب السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو الثقافي والسوق العقاري لم يكن بمنأى عن هذا التأثير، فقد دخلت المنصات الألكترونية حيزا كبيراً في تحريك السوق العقاري وتوجيهه وتثقيفه وقد انقسمت المنصات إلى منصات اعلانية بحثة مثل المواقع والتطبيقات المتخصصة في الترويج للعقارات فقط، ومنصات أخرى عامة تم استخدامها لتسويق عقارات بعينها أو لطرح مواضيع عقارية ومحتوى عقاري مثل إنستغرام ويوتيوب وإكس وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي التي أصبحت مؤثرا لا يستهان به في السوق العقاري.

وإذا ما قيمنا هذه الفترة من تجربة هذه المنصات في السوق العقاري سنجد أن الإيجابيات تفوقت على السلبيات من عدة نواحي وهي كالتالي:

١- أصبح الوصول إلى الجمهور أسهل وتكلفته أقل مقارنة بالطرق الإعلامية التقليدية السابقة كالصحف الورقية والتلفزيون.

٢ - أصبح التنافس في تقديم المعلومة والمحتوى سيد الموقف ما ساعد في نشر ثقافة ووعي عقاري اكثر للمهتم بهذا السوق.

٣ - أصبحت هذه المنصات منابر لطرح القضايا الاسكانية وطرح الحلول لها سواء من متخصصين في المجال أو المواطنين المتعاملين بهذا القطاع.

٤ - ساعدت في تسويق العقارات بشكل أسهل وأوسع وتطورت الطرق بالتسويق العقاري.

أما الجانب السلبي لهذه المنصات فهي نشر بعض المعلومات المغلوطة من أشخاص غير متخصصين وأيضا سهولة النصب العقاري من خلالها.

كما أن المنصات العقارية ساهمت بشكل أو بآخر في التوجيه لقوانين عقارية من الممكن أن تكون مفيدة للسوق العقاري في حال تنفيذها بالشكل الصحيح.

وأيضا هناك منصات ساعدت في توفير قواعد بيانات بسيطة للمهتم بالسوق العقاري ولكن إلى الآن نحتاج دعم من الجهات المتخصصة لمساعدة المنصات العقارية بتوفير قواعد بيانات وأرقام صحيحة لنشرها بالمنصات العقارية.

ختاماً، المنصات العقارية في الوقت الحالي فرضت نفسها بشكل كبير وأصبح استخدمها ضرورة وليس خيارا للمتعامل بالسوق العقاري حتى يلحق بالركب.

خبير عقاري

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق