في إطار الحرص على تعزيز التواصل، نظمت جمعية طب الأطفال الكويتية غبقتها الرمضانية الأولى وسط أجواء مميزة.
وأكد استشاري الأطفال رئيس الجمعية الدكتور عبدالله شمساه أن «الغبقة فرصة طيبة للالتقاء بزملاء المهنة متقدماً لهم باسمى التهاني».
وفي سياق آخر سلط الدكتور شمساه الضوء على الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال السنوات الثلاث الماضية على المستويين المحلي والدولي، لافتاً إلى أن من بين أبرز الإنجازات للجمعية على المستوى المحلي تنظيم المؤتمرات الطبية على مدار سنتين متتاليتين عام 2023 و2024 بالإضافة إلى تنظيم عدد من ورش العمل في بعض التخصصات الخاصة بطب الأطفال.
وأشار إلى أن «الجمعية على المستوى الدولي دائماً ما تتبوأ قيادة المؤتمرات الدولية كمتحدثين أو مساهمين رئيسين فيها، ما يعكس بدوره المكانة التي تحظى بها الجمعية على المستوى الدولي».
وعن التحديات التي تواجه الجمعية، أشار الدكتور شمساه إلى أهمية أن تتولى الدولة دعم الجمعيات الطبية والفعاليات والأنشطة التي تنظمها، مبيناً أن الجهود التي تقوم بها الجمعية تعتمد على الجهود الفردية لأعضائها.
وأضاف أن «التحدي الآخر الذي يواجهنا كجمعية هو عدم وجود مستشفى أطفال متكامل يجمع كل أطباء الأطفال بحيث يمكن الوصول لهم بسهولة بالإضافة إلى عدم وجود وقت لدى الأطباء للعمل التطوعي».
وحول أمراض الأطفال الأكثر انتشاراً في الكويت، كشف شمساه أن «أمراض الأطفال في معظمها موسمية حيث في فصل الشتاء تكثر الأمراض التنفسية لا سيما الانفلونزا فيما خلال فترة القرقيعان تكثر النزلات المعوية إلى جانب كثرة حوادث الأطفال مثل حوادث البقيات والجت سكي أو حالات الغرق خلال فصل الصيف».
وقال إن «عدد أطباء الأطفال في الكويت نحو 1200 طبيب بخلاف أطباء الجراحة»، مجدداً ترحيبه بكافة الراغبين بالانضمام للجمعية، مثمناً في هذا الصدد الجهود التي بذلت للإعداد للغبقة وخروجها بصورة مميزة.
0 تعليق