تحتفل الفنانة المغربية ليلى غفران اليوم بعيد ميلادها، وهي واحدة من أكثر الشخصيات الفنية التي تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

تحظى باهتمام واسع من الجماهير المصرية والمغربية، كونها تحمل الجنسيتين معًا.

وفيما يلي نستعرض أبرز محطات حياتها.

نشأتها وحياتها

ولدت ليلى غفران في 19 مارس 1961، وحصلت على الجنسية المصرية لاحقًا. في عمر 16 عامًا، قررت الانتقال من المغرب إلى فرنسا دون علم أسرتها، واستغرقت رحلتها أربعة أيام عبر البحر، وكان ذلك عام 1980.

حياتها الزوجية

ارتبطت بالمنتج إبراهيم العقاد، الذي كان له دور بارز في مسيرتها الفنية، حيث أنتج لها العديد من الأعمال. كما أنجبت منه ابنتها هبة إبراهيم العقاد.

المأساة الكبرى في حياتها

تعرضت ليلى غفران لواحدة من أصعب الأزمات في حياتها، عندما فقدت ابنتها هبة، التي قُتلت في حادثة أثارت الرأي العام.

وقعت الجريمة يوم 27 نوفمبر 2008 داخل شقة بمنطقة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة، حيث كانت برفقة صديقتها نادين خالد.

عند وصول الشرطة المصرية إلى موقع الحادث، وُجدت هبة مصابة بـ30 طعنة، بينما تعرضت صديقتها لأربع طعنات.

وجاء البلاغ من خطيب هبة، الذي أفاد بأنها اتصلت به في الساعات الأولى من الصباح طالبة المساعدة. وعُثر على أداة الجريمة، وهي سكين ملوث بالدماء، في الحديقة المقابلة للعمارة.

في أبريل 2009، صدر حكم بالإعدام على المتهم محمود عيساوي، الذي قام محاميه بالطعن في الحكم.

إلا أن المحكمة رفضت الطعن، وأيدت تنفيذ حكم الإعدام، ليبقى هذا الحادث أحد أكبر الأزمات التي واجهتها ليلى غفران في حياتها، وعانت بسببه لسنوات طويلة.